مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه
ربما يكتمل جمال ربيعنا الثوري ، وباعتقادي أن الله لن يتركنا دون اكتمال ، فرغم التحديات الماثلة اليوم أمامنا نستطيع أن نؤكد أن ثوراتنا ستؤتي أكلها بإذن ربها ، وستكون دائمة الخضرة ، يسقيها الله من فيض تجلياته وأقداره التي ننطلق منها في تفسير حركة التاريخ والحياة.
لكن التحديات لا زالت موجودة ، والحياة بدون تحديات تنحدر نحو الأسوأ ، فالتحديات تعلمنا كيف نبدع في تأكيد حضور الفكرة ، وتجذير القيم ، وكلما كنا أكثر ارتباطا بالله عز وجل كنا أكثر قوة ، واتزانا ، لا تزل أقدامنا عن المضي قدما في تأكيد مشروع النهوض والكرامة في أوطاننا.
في مصر كانت قراءة النتائج كالتالي : تنافس شديد بين بقايا النظام الذي لازال يعمل الآن ، وبين الإخوان المسلمون الذين هم أساس الثورة ومحركوها ، مما يعني أنه لابد من مضاعفة الجهد الحركي في تطويق ومحاصرة ما تبقى من النظام عبر الصندوق ، فالنظام لا يستمد فاعليته من منطق الاختيار الواعي لدى الشعب ، إذ أن ثمة خطأ ما يؤكد أن الجهود الثورية لم تبلغ غايتها في تأكيد ترحيل منظومته التي لازالت قيد الحياة ، وتنافس بفحيح أفعى متجهة صوب إعادة إنتاج النظام ربما بأسوأ ما كان عليه سابقا إن نجحوا مرة أخرى كما كان نظام الساقط مبارك.
القوى الدولية تدعم بقايا النظام ، فصعود التيارات الوطنية القوية الحاملة للمشروع يؤرق القوى المهيمنة ويجعلها تعيد ترتيب الوضع وفق ما يعزز التناقضات داخل البلاد العربية والإسلامية لتعويق تكامل المشروع الإسلامي الكبير الذي تمثل مصر مرتكزة الأساسي ومحور حركته وينبوع قوته ، وامتداده الكبير ، إذ أن نضالات 100عام منذ تأسيس حركة الإخوان المسلمون كان كفيلا بإنتاج الوعي الكامل بسنن النهوض ، والتدافع ، وأنتج تكوينا خبيرا باستراتيجيات العمل الغربي وأهدافه الاستعمارية المختلفة ، فقد استطاعت حركة الإخوان المسلمون بناء وعي ناضج لدى الشعوب وأبجدة لها خطوات الثورة والبناء والنهوض ، والاهم من كل ذلك أنها أنتجت الشخصية الإسلامية الناضجة القادرة على قرءاه الحياة وحركتها بعمق وإبداع ، ابتداء من التربية العقائدية المتزنة الى التربية السياسية والحركية الفاعلة ، إلى استشراف أفق الغد وإنتاج الحركة الملائمة لمواجهة مختلف التحديات.
في بلادنا يعمل العرق الليبرالي في اندماجه اليساري وبجهد مستميت لعرقلة المشروع الوطني المجمع عليه ، ويلجأ إلى استدراج الجهود الثورية والنضالية الى افرازات فكرية تجسد طموحه التقسيمي ، والتشتيتي للجهود الجماعية لتعمل خارج سياق إجماعها وكي تخدم ما تبقى من العائلة التي يراد من قبل قوى ما فرضها كنقيض مشتت يعيق البناء والنهوض ، وتنشيط نوع من حالة الفوضى المتمثلة في التفجيرات الأخيرة ، وهي ورقة قديمة يراد تجديدها وتنشيطها ، الهدف منه تعويق قوى التحول التاريخي الناهض ، ومناهضة البناء وتأسيس مداميكه القوية التي ستجعل اليمن يتخذ مجراها الناهض وفق قيمه الذاتية المنبثقة من صميم عقيدته ومجموع قيمه التي يؤمن بها اليمنيون جميعا.