علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض
تعتبر ساحات الحرية والاعتصام هي الوجه المشرق واللسان الناطق والمعبر عن الثورة اليمنية المباركة.حيث ان لها الدور الفعال في إحتضان كافة شرائح الشعب اليمني المطالب بسقوط النظام الفاسد وكان لها الدور البارز في تلاحم كافة أبناء الشعب اليمني وأصبحت ولازالت ساحات للتعارف ونبذ المناطقية والطائفية ورسخت جذور الوحدة اليمنية .
وكان لها الدور البارز في إنطلاق المسيرات السلمية المطالبة بإسقاط النطام وكان لها الدور البارز في مشاركة المرأة والطفل وهي بمثابة معرض الصور الذي يحتضن صور شهداء الثورة المباركة.
إنها هي من إكتشفت المواهب الشابة ومن أوجدت الشعارات المتجددة والأناشيد الحماسية الثورية لقد كانت وما زالت المنتدى الاجتماعي لتبادل الأفكار والآراء,
إنها هي المدرسة الحقيقية للإبداع واكتساب العلم وهي التطبيق العملي للدارسين في العلوم والمعارف النظرية .لقد علمتنا الإنظباط والشجاعة والعمل والإبداع والسياسة والأدب والتاريخ وكافة العلوم التي يحتاجها الإنسان في حياته
لقد علمتنا المحبة والتاخي والصبر على الشدائد والمحن.لقد بنت إنسان يمني حضاري من جديد يحلم بالحرية والعدالة والمساواة.
إن الساحات هي من أوجدت المبادرة الخليجية وأرغمت صالح على التوقيع وترك الحكم الى الأبد وهي التي نصرت المظلومين وشجعتهم على مقاومة الظلم وخير دليل على ذلك هو ثورة المؤسسات والدوائر الحكومية وهي التي أوجدت انتخابات رئاسية مبكرة في غير موعدها الاعتيادي.
إن ميادين الحرية والاعتصامات حققت لثورتنا المباركة الهدف الأول من أهداف ثورتنا وهي التي سوف تضع اللبنة الأولى لتحقيق الهدف الثاني وبناء الدولة المدنية الحديثة وذلك في إنتخاب هادي رئيسا توافقيا وعزل صالح ونظامه للأبد.
وفي نهاية حديثي هذا أمانة عليكم بعد كل هذا الدور الكبير للساحات من هو الضامن الحقيقي لتحقيق بقية أهداف الثورة المباركة؟
سأقول لكم رأيي الشخصي بعدما شاهدت وسمعت وقرأت عن الدور الذي لعبته الساحات في الثورة أن الضامن الحقيقي لتحقيق باقي أهداف الثورة والإسراع في تحقيقها هي الميادين والساحات وإستمرار الإعتصامات وأكيد أنكم كلكم توافقوني الرأي لذلك أرجوكم كل الرجاء ان لاتسمحوا برفعها بعد انتخابات 21 فبراير وإلا سوف تسمعون كلمة سوف سوف سوف إلى الأبد.