آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

لن نتركهم يحرقون الوطن
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 23 مايو 2012 06:17 م

بعد مذبحة السبعين التي حصلت صباح الاثنين أصبح من الجلي أن تنظيم القاعدة بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي يتشدقون بأنهم أنصارها, و أصبح التخلص من تلك العقول الإجرامية التي دينها هو سفك الدماء والاستمتاع بأوجاع من فقدوا أعزائهم بسبب هذا التنظيم الفاسد هو احد أهم أولويات المرحلة القادمة.

التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من أبرياء الوطن لا يجب ان يمر فقط بالشجب والتنديد فقد بان لنا أنهم اكبر الشرور التي أصبحت موجودة في أوساط شعب فقير مهمش دوليا و محليا. 

يجب ان ينالوا جزاء أفعالهم وما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة.اليوم اليمن قدمت قافلة شهداء جديدة ماتزال دمائهم مسكوبة في ميدان السبعين ..

اقترح على أهل الدين من شيوخ وعلماء ان يصدروا فتوى إهدار و إباحة دماء كل من يعمل في هذه التنظيمات الإرهابية..

وتقام دورات توعية وتثقيف في المساجد حول مدى خطورتهم على الوطن و مدى خطورة مشاريعهم الإرهابية التي تستمد مبادئها من رائحة دمائنا.. قوتهم التي استمدوها من فكرة إخافة الجميع والبطش بمن يخالفهم الرأي لابد ان تردع لست مع مبدء التصالح والتفاهم مع المجرمين فالعصابات ليس لديهم من يأتمرون بأمره ولا يؤمن من مكرهم شأنهم شأن بني قينقاع الذين اشتهروا بغدرهم.

في الأخير ندعو جميعا اللهم أحفظ لنا أوطاننا.. اللهم آمين