العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.
*الإهداء الى
أحمد ابي الطيب المتنبي:
أغايةُ الدِّينِ أنْ تحفوا شواربكمْ ** يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ
والى عبد الله بن المقفع:
رائد الفكر والحرية وأستاذ البلاغة الأدبية والسياسية ورائد النقد السياسي عبر العصور والدهور صاحب كتاب (كليلة ودمنة) رماه فقهاء السلطان العباسي بالزندقة وافتوا بكفره ثم قتله السفاح ابو جعفر المنصور
والى
فيلسوف الهند (بيدبا) في كتاب (كليلة ودمنة) والى حماره الفيلسوف:
قال حمارُ الفيلسوفِ بيدبا ** لو أنصفَ الزمانُ كنتُ أركبُ
لأنني جاهلٌ بسـيطٌ ** وصـاحبي جاهلٌ مركّــــَبُ
ومهداة الى عمر ابي ريشة:
أمتي كم صنمٍ مجدتهِ *** لم يكنْ يحمل طهرَ الصنمِ
فاحبسي الشكوى فلولاكِ لما *** كان في الحُكْمٍ عبيدُ الدرهمِ
*****
النص
شعوبٌ في مرابضها جياعُ
وماهذا بسرٍّ قد يُـذاعُ
غداً تفنى بمسغبةٍ وبؤسٍ
وصرحُ الحُكْمِ من دمها قلاعُ
وأنظمةٌ تصادر كلَّ ضوءٍ
كذا الخفَّاشُ يؤذيهِ الشُّعاعُ
تخافُ العندليبُ إذا تغنىَّ
ويهزمها المفكِّرُ واليراعُ
نهيناها ولكنْ ما تنـاهتْْ
وسوءُ الطبعِ يغلبه الطباعُ
حصادُ لسانِها للحُكْمِ نبني
لنا هذي المضاربُ والبقاعُ
ًمسخَّرةً وخيراتٌ وزيتٌ
وللشعبِ الغبارُ أو النقاعُ
وللنَّهبِ المنظَّمِ ألفُ عرْسٍ
وللتوريثِ فكرٌ واختراعُ
ويسندنا الى الدنيا فقيهٌ
عمامتهُ ضلالٌ وانتفاعُ
اباسمِ الدِّينِ أم دينٌ جديدٌ؟
متى جاؤا به ومتى أشاعوا ؟
(تعالى اللهُ ياسلَمَ بن عمروٍ)
أذلتكَ الدراهمُ يا خُضاعُ
كأني والمواطنَ يوم يُتْمٍ
(أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا)!
وأنظمةٍ تصدِّق كلَّ واشٍ
على الأوطانٍ سيِّدها مطاعُ
بلا أدبٍ بلا عهدٍ يرجىَّ
وإنْ وعدتُ فخرقٌ واتساعُ
"وإنْ قا لتْ حذامُ فصدِّ قوها"
وإنْ نطقتْ فحربٌ أو صراعُ
تخادعنا على الإعلامِ حتى
يقولَ الذئبُ قد فاز الخِـداعُ
ومؤتمرٍ اذا الأحزابُ نادتْ
الى الإصلاحِ ترميهمْ لـكـاعُ
بألفِ خيانةٍ وسفيهِ قولٍ
وتكـفـيرٍ بلا حدٍ يُشاعُ
ولولا في العمائمِ غيرمفتٍ
له في الدجلِ ميدانٌ وباعُ
لأحرقَ بالعمامةِِ كلَّ أرضٍ
سلِ الموسادَ كمْ أفتوا وباعوا؟
سلوا قاضي القضاةِ بأي ذنبٍ
يموت العدلُ تنفيه الضٍّباعُ
وفي أيِّ البلادِ يموتُ حقٌّ
لتنهبه المخالبُ و السِّباعُ؟
أشرعُ اللهِ أم حُكمٌ وجورٌ؟
سلوا أين الشريعةُ والشراعُ؟
وهمْ أولى بمنْ عبدوا وطاعوا
وأعظمُ جهدهمْ يا بنتَ خمسٍ
وأرقى فقههمْ حانَ الجماعُ
(وللمستعمرينَ وإنْ الانوا
وجوهٌ كالرصاصِ لها قناعُ)
وإنْ هدموا بأرضِ القدسِ داراً
فللمستعمرينَ هنا قطاعُ
كمثلِ القدسِ يُهدَمُ كل يومٍ
ومثلِ القدسِِ يُقتلُ أو يباعُ
وللحاخامِ في الأوطانِ ظلٌّ
يدٌ للقتلِ تحصدُ أو ذراعُ
ولولا كا لشعوبِ رِعاعُ قومٍ