تواصل البرامج الرياضية في القنوات الرياضية الخليجية في أكثر من برنامج طرح سؤال هل اليمن قادرة على استضافة خليجي 20 وتحولت استضافة خليجي 20 مثار جدل واسع في القنوات الخليجية وبعيداً عن حسن النوايا من عدمها ماذا فعل الاعلام الرياضي عبر قنواته المتاحة وبرامجه الرياضية وماذا قدمت وزارة الشباب واللجان كبراهين وكرد فعل طبيعي على ماتطرحه قنوات دول الخليج الشقيقة والتي كان آخرها مساء الأربعاء الماضي والذي استطاع الشيخ حسين الشريف وكيل وزارة الشباب أن يكون نجم البرنامج رغم وجود العديد من أمناء سر الاتحادات الخليجية وبعض الاعلاميين الذين كانوا يطرحون للأسف ماتنشره بعض صحفنا والمواقع الالكترونية دون مراعاة بأن هناك من يتلقف ماينشر هنا أو هناك ويحولها لأدلة دامغة على عدم مقدرتنا على انجاز المطلوب واستضافة خليجي 20 وقد أعجبت بحنكة ووطنية الشريف حسين الذي كان عند مستوى المسئولية رغم تواجده في القاهرة لظروف مرضية قاهرة .

إلا أن حرص الوكيل والمسئول حسين الشريف وقف ليرد ويفند الافتراءات والأطروحات التي تقلل من شأن بلادنا وعدم مقدرتنا على الايفاء بوعودنا التي أطلقناها للأشقاء في الخليج وقد تابعت حلقة الأربعاء التي أراد الاعلامي الكويتي جر الشيخ حسين الشريف ليستعدي الاعلام الخليجي ويدخله مع الاعلام الخليجي في خصومة يترتب عليها ترسبات لاحقة ولكن الردود والمنطق الذي تمتع به الشريف وتأكيده بأن اقدام اليمن لاستضافة خليجي 20 لم تكن واقعاً ملموساً لولا دعوة الشيخ فهد الأحمد رحمه الله أسد الرياضة العربية ومناصرة دول الخليج واعلامها المسئول والمهني والذي نعتبره نصيراً وعوناً لليمن ليغلق الشريف حسين كل المنافذ والأبواب التي كان يحاول الاعلامي الكويتي فتحها سعياً في خلق حالة إعلامية غير مرضية أو منصفة لأحد ورسم صورة قاتمة توحي بوجود عداوة مسبقة بين بلادنا والاعلام الخليجي من خلال ماتتناقله بعض الصحف والمواقع الالكترونية اليمنية للأسف دون مسئولية ليصنع منها بعض محبي خلق الفتن والمصرون بأن قرار استضافة اليمن لبطولة خليجي 20 كان قراراً خاطئاً والمطلوب تحرك رسمي وشعبي ونقول للجان كفوا عن كثرة التصريحات وقليل من الكلام وكثير من الأفعال وانزلوا إلى الميدان وتابعوا العمل على أرض الواقع ومبروك لكم بدل الاجتماعات وبدل السفر ولكن لاتخذلونا ولاتوقعونا في ورطة وخزي يتمثل في عدم انجاز المنشآت المطلوبة في وقتها وبانتظار ايجابية وزارة الشباب واتحاد الكرة والاعلام والوزارة والمركز الاعلامي لاتحاد الكرة الذين نثق بأنهم سيكونوا عند مستوى المسئولية وبس خلاص.

خاطرة

ايكال مهمة تدريب الزمالك للاعب حسام حسن والذي كان يثير اعجابي لمقدرته في التعامل مع الفرص المستحيلة التي يحولها لأهداف حاسمة إلا أن تدريبه للزمالك قد يطيح به ويحرقه طموحه أو ينكوي الزمالك بتعيين حسام أو تحل اللعنة على الزمالك وحسام رغم تمنياتي بأن يكون واقع الحال مغاير لما توحي به الشواهد.

*الجمهورية نت