آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

التأخير في إنقاذ اليمن عسكرياً واقتصادياً
بقلم/ مصطفى محمد القطيبي
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 31 أغسطس-آب 2018 04:57 م
 

نادى اليمنيون لكل الجيران وللعرب وللعالم منذ سنوات طويلة من أجل إنقاذ الشعب اليمني ولكن لم تكن الإستجابة إلا متأخرة بعدأن وقع الفأس في الرأس واحتلت إيران وادواتها من مليشيات الحوثي ومن تحالف معهم العاصمة (الرابعة)صنعاء والعديد من مدن #اليمن ومنذ 4 سنوات وإلى اليوم نخوض حرباً شرسة مكلفة و مدمرة ولم نصل إلى ما نريد من إعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب وتكلفتها البشرية والمادية كبيرة علينا بدرجة رئيسية وعلى دول التحالف العربي بدرجة ثانية فلمصلحة من تستمر الأمور بهذا الشكل المخيف ؟!

ومنذ أكثر من عامين وغالبية أبناء اليمن يصرخون بأن إنقذوا الإقتصاد واوقفوا تدهور العملة اليمنية (الريال) ولكن ما تزال الاستجابة كما هي العادة بطيئة وان حدثت فمتأخرة جداً وبدون حلول حقيقية ؟

كل يوم والريال ينهار بشكل مفجع ويتهوى أمام الدولار وبقية العملات ولا توجد أي بوادر لإنقاذ الإنهيار الاقتصادي الذي قد يقضي على ما تبقى من التماسك الاقتصاد البسيط والذي اصبح في حده الأدنى وقد تحدث أزمة مالية إنسانية كبيرة ستكون هي الأسوء في المنطقة وستكون اسوء من الحرب نفسها ولن تكفي عشرات المليارات من الدولارات لمنع الانهيار الإقتصادي أن حدث لا سمح الله.

ولن تكون نتائجه وتأثيراته الكارثية على اليمن وحدها بل على المنطقة برمتها.

اللهم إنا نشكوى إليك ضعف حالنا وإقتصادنا وهواننا على الناس اللهم أصلح أحوالنا يارب العالمين