آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

المسيرة السلالية..!
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الأحد 14 ديسمبر-كانون الأول 2014 11:43 ص

نحو أفق لا يخفي على كل ذي لب تسير المسيرة القرآنية "الحوثية" (السرقانية) صوب طريق فيما لا تدع مجال للشك أنها سلالية بامتياز. سلالية نسلية تفوح منها عبق الطائفية وتسيل من أوديتها عرمرم العنصرية، لتجرف معها أحلام الحرية والعدالة إلى مستنقع أحلام الامامية حيث الركود في الماضي البغيض.

مسيرة حاشدة لنفي الذات اليمنية، ليتسيد أرض حمير الحمير، وتعلن النصر على اليهود في لعن المسلمين وفرض الموت على اليمنيين. إذاً هي صرخة تصدح بها حناجر شاحبة ترويها دماء الابرياء، قادمة من عمق الخرافة، تكمن فيها قصة حقد كنا على المدى القريب لا نصدق روايتها. عفريت نسمع عنه ولم نراه، ولم نجده الا في بقايا حكايا جيل أشرف على الأُفول. أنا ابن جيل كاد أن يصدق أن ثمة شخص أمامي كان حاكماً عادلاً كبقايا قطرنة تلاحقني حتى العام 2011 م.

من كثر بطش الإمام علي صالح كان هناك من يدغدغ عواطفنا بالترحم على عهد الإمام أحمد ويحيي والبدر. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم، ومع انسياب ذهني لتصديق ذلك قطع الطريق أمامي حدثاً بدون رواي. وتحت يافطة المسيرة القرآنية رأيت الحكم الامامي ينفض الغبار عن نفسه ويبدوا أكثر قبحاً عن سابقيه. حكى لي هذا الحدث مالم تقصصه لي أمي وجدتي عن كهنوت اسرة تدعي أنها من علم الغيب.

لم تحكي لي جدتي عن غريب طورة الإمام يحيى الا أنه كان ظالماً فحسب، ولم تقل لي إنه كان سافل يقتات على حرمات الناس ويجتاح منازلهم ويقتحم أمنهم. الآن عرفت أنه كان يتباهى بملابس الرعية كما يتباهي برداء الدين. الآن أدركت أنه كان يقطع الطريق لينقذ الملهوف ويأخذ منه راحلته. الآن اكتشفت أن ثمة نقصاً هائلاً في رواية عن جلاد كان يسخن برودة جوه بالتمتع بإخافة الناس من طاهش الليل. جاء احفاد الإمام على ظهر دبابة كحوافر خيل تدهس كل من يخالف شرعهم ومنهاجهم ومن لا يؤمن بربوبيتهم. الله في علاه يرعاهم هكذا يصرخون، ولذا فإن من نعمه عليهم أن احالنا إلى بساط لهم تدوس على كرامتنا مسيرتهم التي كرم بها بني آدم في المسيرة القرآنية وتهينهم المسيرة السلالية.

لم تكتمل القصة بعد فكما أن المجتمع الدولي يصدق تفاهتهتم فإن المسيرة السلالية تجتاح العالم إذاً. أو أن المعلونيين رضوا باللعنة لهم مقابل الموت لنا وتلك قسمة ضيزى. أو أن أمريكا قبلت أن تموت كلها لتسلم سفارتها في صنعاء وهذا مما لم تحكيه لي جدتي أيضاً كقصة القطران. أي تراهة تسكننا يا قوم و أي لعنة حلت علينا لتعلونا قامة سقيمة يعشعش فيها اضطراب نفسي أبدي في قائد المسيرة السلالية. مسيرة تنتهك حرية الرأي والتعبير وتهلك الحرث والنسل وتعلن محاربة الفساد. مسيرة تسرق منا حق التفوه وتلبسنا رداء النذالة لتنتقم من أول عربي ارتدى الشهامة في معارك ضد الفرس. تابعوا هذه المسيرة ولكم أن تستغربوا كيف أن مواقفهم مع قضايا الشعب تبددت في احتلال المدن اليمنية.

شاهدوها وهي تسقط القرى والمديريات كما لو أنها تسقط جرعة هادي وتستولي على منازل الخصوم كما لو أنها محطات الوقود ومتاجرهم الاضداد لتسرقها كتعريف جديد للمسيرة القرآنية في القرن الواحد والعشرين.

تتبعوها وهي تختطف الناس كما لو أنهم قطيع اغنام في وادٍ ملغمة بثمارهم اليانعة ومزارعهم الملبدة بالسموم.

تفحصوا جيداً في ثورة المسيرة السلالية 2014 التي ادعوا فيها إسقاط بقية النظام الذي لم تسقطه ثورة فبراير 2011 م كيف أنها لم تسقط حصانة رأس النظام السابق الإمام علي صالح ولم تمر حتى على دياره.

أصبحت لا أصدق قصة قائد المسيرة السلالية في القرنين التاسع عشر والعشرين كما حكاها لنا أجدادنا عن ظلمة وبطشه فنحن أمام حالة سوف أرويها بطريقتي الخاصة للجيل القادم أننا عشنا بعد مقتل الإمام يحيى في ظل حكم الإمام علي وتلاه حكم الإمام هادي القابع في حجر الإمام المبتذل عبدالملك الحوثي آخر أحفاد المسيرة السلالية.

طابت أوقاتكم المسيرة السلالية..!

نحو أفق لا يخفي على كل ذي لب تسير المسيرة القرآنية "الحوثية" (السرقانية) صوب طريق فيما لا تدع مجال للشك أنها سلالية بامتياز. سلالية نسلية تفوح منها عبق الطائفية وتسيل من أوديتها عرمرم العنصرية، لتجرف معها أحلام الحرية والعدالة إلى مستنقع أحلام الامامية حيث الركود في الماضي البغيض.

مسيرة حاشدة لنفي الذات اليمنية، ليتسيد أرض حمير الحمير، وتعلن النصر على اليهود في لعن المسلمين وفرض الموت على اليمنيين. إذاً هي صرخة تصدح بها حناجر شاحبة ترويها دماء الابرياء، قادمة من عمق الخرافة، تكمن فيها قصة حقد كنا على المدى القريب لا نصدق روايتها. عفريت نسمع عنه ولم نراه، ولم نجده الا في بقايا حكايا جيل أشرف على الأُفول. أنا ابن جيل كاد أن يصدق أن ثمة شخص أمامي كان حاكماً عادلاً كبقايا قطرنة تلاحقني حتى العام 2011 م.

من كثر بطش الإمام علي صالح كان هناك من يدغدغ عواطفنا بالترحم على عهد الإمام أحمد ويحيي والبدر. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم، ومع انسياب ذهني لتصديق ذلك قطع الطريق أمامي حدثاً بدون رواي. وتحت يافطة المسيرة القرآنية رأيت الحكم الامامي ينفض الغبار عن نفسه ويبدوا أكثر قبحاً عن سابقيه. حكى لي هذا الحدث مالم تقصصه لي أمي وجدتي عن كهنوت اسرة تدعي أنها من علم الغيب.

لم تحكي لي جدتي عن غريب طورة الإمام يحيى الا أنه كان ظالماً فحسب، ولم تقل لي إنه كان سافل يقتات على حرمات الناس ويجتاح منازلهم ويقتحم أمنهم. الآن عرفت أنه كان يتباهى بملابس الرعية كما يتباهي برداء الدين. الآن أدركت أنه كان يقطع الطريق لينقذ الملهوف ويأخذ منه راحلته. الآن اكتشفت أن ثمة نقصاً هائلاً في رواية عن جلاد كان يسخن برودة جوه بالتمتع بإخافة الناس من طاهش الليل. جاء احفاد الإمام على ظهر دبابة كحوافر خيل تدهس كل من يخالف شرعهم ومنهاجهم ومن لا يؤمن بربوبيتهم. الله في علاه يرعاهم هكذا يصرخون، ولذا فإن من نعمه عليهم أن احالنا إلى بساط لهم تدوس على كرامتنا مسيرتهم التي كرم بها بني آدم في المسيرة القرآنية وتهينهم المسيرة السلالية.

لم تكتمل القصة بعد فكما أن المجتمع الدولي يصدق تفاهتهتم فإن المسيرة السلالية تجتاح العالم إذاً. أو أن المعلونيين رضوا باللعنة لهم مقابل الموت لنا وتلك قسمة ضيزى. أو أن أمريكا قبلت أن تموت كلها لتسلم سفارتها في صنعاء وهذا مما لم تحكيه لي جدتي أيضاً كقصة القطران. أي تراهة تسكننا يا قوم و أي لعنة حلت علينا لتعلونا قامة سقيمة يعشعش فيها اضطراب نفسي أبدي في قائد المسيرة السلالية. مسيرة تنتهك حرية الرأي والتعبير وتهلك الحرث والنسل وتعلن محاربة الفساد. مسيرة تسرق منا حق التفوه وتلبسنا رداء النذالة لتنتقم من أول عربي ارتدى الشهامة في معارك ضد الفرس. تابعوا هذه المسيرة ولكم أن تستغربوا كيف أن مواقفهم مع قضايا الشعب تبددت في احتلال المدن اليمنية.

شاهدوها وهي تسقط القرى والمديريات كما لو أنها تسقط جرعة هادي وتستولي على منازل الخصوم كما لو أنها محطات الوقود ومتاجرهم الاضداد لتسرقها كتعريف جديد للمسيرة القرآنية في القرن الواحد والعشرين.

تتبعوها وهي تختطف الناس كما لو أنهم قطيع اغنام في وادٍ ملغمة بثمارهم اليانعة ومزارعهم الملبدة بالسموم.

تفحصوا جيداً في ثورة المسيرة السلالية 2014 التي ادعوا فيها إسقاط بقية النظام الذي لم تسقطه ثورة فبراير 2011 م كيف أنها لم تسقط حصانة رأس النظام السابق الإمام علي صالح ولم تمر حتى على دياره.

أصبحت لا أصدق قصة قائد المسيرة السلالية في القرنين التاسع عشر والعشرين كما حكاها لنا أجدادنا عن ظلمة وبطشه فنحن أمام حالة سوف أرويها بطريقتي الخاصة للجيل القادم أننا عشنا بعد مقتل الإمام يحيى في ظل حكم الإمام علي وتلاه حكم الإمام هادي القابع في حجر الإمام المبتذل عبدالملك الحوثي آخر أحفاد المسيرة السلالية.

طابت أوقاتكم