فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح
هاتان القبيلتان التي تعتبران قبيلة واحدة لما بينهما من علاقات وروابط وحسن جوار, ولهذا فإننا بدأنا القول بكلمة قبيلة ولم نقل قبيلتين لان التاريخ لم يشهد أو يسمع بوجود خلاف قديم بينهما وظلا كانهما قبيلة واحدة أو أسره واحدة بمعنى اصح.. وقد اشتهرتا كل من قبيلة بلحارث وعبيدة بتحكيم العقل والالتزام بالشرع والدين في اصغر القضايا ناهيك عن الدم والقتل المحرم وما ذلك إلا لمصاحبتهما للعلماء ووقوفهما الى جانبهم في كل من محافظة مارب وشبوة.
ولقد حرص اعدائهم حسدا لهم ونكاية بهم أن يدسوا لهم السم في العسل وان يوجدوا بينهم الفتنة والبغضاء حتى يصلوا الى مآربهم وأطماعهم لانهم يعرفون ان السلامة وتوحيد المواقف والرؤى والتحام الصف بين هاتين القبيلتين يشكل قوة لهم ولمحافظتيهما و يمكنهم من الوصول الى حقوقهم وحقوق المحافظات التي يمثلونها والتي سلبت من ابسط حقوقها ودليل ذلك ماهو مرصود ومنفذ لمحافظة مارب وشبوة من مشاريع وخدمات تنموية في ميزانية الدولة مقارنة بالمحافظات الاخرى والتي البعض منها لم يحقق مايصل الى 1% من العائد التنمويً لليمن مقارنة بما تحققة محافظتي مارب وشبوة وما ذلك الا لان ذوي التاثير والثقل بهذة المحافظات رضو بالشاة والبعير... وغيرهم سحب من أراضيهم الذهب الوفير.. فنام تحت المكيف والغطاء الدفير.. وابناء محافظة مارب وشبوة يفترشون رمل الهجير ويلتحفون الغبار المخيف ويستنشقون عادم ودخان الغاز الهدير.. فتنتقل لهم الأمراض والاوباة الدفينة وتنهي الأرض والمزارع المكينة... وتقضي على الناس و الحيوانات الثمينة وما بقى بعد ذلك فالفتن والحروب المخططة والمفتعلة كفيلة بان تفنية ..
فهل آن الأوان ياقوم أن تصحوا وتعرفوا كيف تعالجوا قضاياكم وتوحدوا صفوفكم وفقاً لأحكام الشرع الحنيف والذي يحفظ لكم كلياتكم الخمس ( الدين والعرض والنفس والعقل والمال )
وهل آن الأوان لمسئولينا وحكومتنا أن تقر وتعترف بان كلاً من مارب وشبوة تعتبرمن ركائز الاقتصاد و التنمية الأساسية بالجمهورية اليمنية وان معالجة قضايا قبائلها وأهلها على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية من أوجب الواجبات عليها وان أي تداعيات او قلاقل او فتن في هاتين المحافظتين سيكون له انعكاساته ومردوداتة على الاقتصاد الوطني والأمن العام.. وسوف يكوى به الجميع القريب منة والبعيد .
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون" وإنا لله وإنا إلية راجعون \