الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب
اكتمل المشهد.. الأزمة وصلت ذروتها.. لم هناك متسع في قص المشهد لإضافة قضايا أخرى فلدينا قضايا «تمرد مسلح وعصيان مدني واصطفاف معارضة وتذمر شعبي من الغلاء وجيش يعاني الإنهاك وضائقة اقتصادية من حروب ومهام لا طائل منها وفوق كل هذا أزمة مالية مخيفة وخزينة مهددة بعجز الموارد وحجب المساعدات الخارجية».
هذه قضايا تتزاحم في مربع الأزمة وهي كافية لخلق انفجار مروع -لا سمح الله- إن لم يتم تدارك الأمر بحوار شامل جاد وغير مشروط وفي أقرب وقت ممكن.
التفكير بنقل الجيش من حرب عصابات الشمال إلى حرب شوارع الجنوب قرار لو حدث لا يمكن وصفه سوى بالانتحار السياسي فصيف 2010 غير صيف 94م.
المعارضة تنتظر لفرج يهبط من السماء بواسطة الآخرين عبث سياسي لذا يفترض أن يكون هناك تفكير في عامل الزمن، وليس هناك أحد يمكن اعتباره في وضع مطمئن فالجميع أمام اختبار تاريخي صعب وفرصة وحيدة وأمامهم ضرورة لاتخاذ قرارات شجاعة جدا من كل أطراف الفعل في اليمن، بل قرارات تصنع المعجزة قبل أن تنفذ هذه الفرصة فنجد انفسنا أمام مشهد مختلف تماما عما هو موجود الآن، هذا إن لم يتسبب طرف من الأطراف بهدم المعبد على من فيه -لا سمح الله-.
في السياسة لا أحد يدفع ثمن الكرت المدفوع سلفا «الكرت أصبح في جيبي لست مستعدا بأن أدفع ثمنه»، قالها كيسنجر للاستاذ كمال أدهم مبعوث الملك فيصل -رحمه الله- حينما أوفده لاقتراح مساعدة الرئيس السادات بعد اتخاذه قرار مفاجئ بطرد الخبراء الروس دون الحصول على التزامات أمريكية كانوا عرضوها للسادات من قبل، بينما السادات اتخذ القرار في لحظة غضب من الروس حسب رواية كيسنجر.
*عن الاهالي نت