إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور
11 فيراير 2011
يوم يفرح به الثوار الذين شكلوا نواته ضد النظام السابق
لكن يجب أن تكون هذه الفرحة مراعية للأوجاع والأحوال
التي تعيشها اليمن ويعيشها أبناءه
صحيح أن النظام السابق هو من أفسد اكتمال الثورة بتحالفه مع الحوثي لكن يجب على ثوار فبراير أن يعترفوا بأن يومهم لم تكتمل اشراقته وأن اليوم الذي يستحق الاحتفال هو اليوم الذي سننتصر فيه على الحوثي العدو الغاشم
وسيكون ذلك اليوم انتصارا لإرادة الشعب اليمني الحر
واكتمالا لإشراقة الحرية ومنطلقا لبناء دولة العدالة والمساواة
إن محطات الثورة اليمنية مرت بمنعطفات عديدة وعاصفة
لكن المنعطف الذين نعيشه اليوم في ثورة 11 فبراير
لم تمر به ثورات اليمن السابقه
فكل الثورات التي اشعلها ثوار اليمن إما أنها وأدت في مهدها
أو انتصرت دون مخاض عنيف كالذي تعيشة ثورة فبراير لعشرة أعوام
فلم يسبق وأن عاشت اليمن هذا الشتات وهذا التحول العكسي
لم يشردوا كما شردوا اليوم
لم تتدخل الأطراف الأقليمية والعالمية في مسار الثورات مثل مايحصل اليوم
لم يحصل وأن عاش اليمنيون محنة التفريق والعنصرية
والقتل والتشريد كما نعيشها اليوم
لم يحصل وأن أصبح اليمنيون ينتظرون اكتمال ثورتهم لقرابة عقد من الزمن ولا ندري متى سيتحقق ذلك النصر المأمول المنشود
لم يحصل وأن عاش الكثير في بلد يزخر بالخيرات أزمات طاحنة ومتلاحقه وصلت للعمل دون رواتب
لم يحصل وأن انتظر الثوار قرار إكمال ثورتهم مراعاةً
للظروف الأقليمية والعالمية
إن المخلصين لبلدهم لن تزيدهم فرحة يوم
ولن ينقصم مرارة الكفاح من أجل حلمهم في بلد واعد وسعيد
فقضية التغيير ليست يوما يفرح به الثوار
أو يحزن من أجله المتضررين من مآلات الثورة
أو يكرهه من قامت الثورة ضدهم
كل المحطات التي خاضها المخلصون من أبناء اليمن ابتداء بثورة 26 من سبتمبر المحيد ومرورا بال 14 من أكتوبر الشامخ
و30 من فبراير وغيرها من المحطات التي خضناها في رحلة الكفاح لرؤية اليمن السعيد الذي حكاه القرآن لكننا لم نعش هذه السعادة والتي يستحقها كل يمني ولو خالفنا فكرا أو انتماء
لا شك بأن نهاية المطاف ستنتصر ثورة اليمنيين لكن حتى ذلك اليوم فلنفرح على قدر ماتم وأن نراعي أن فرحتنا تحتها
كثير من الأوجاع والأهات والفقر والتشريد والحرمان والظلم
رسالتي إلى ثوار فيراير .. افرحوا دون ضجيج أو شماته فيومكم لم تكتمل اشراقته ولن تكتمل حتى تعود الجمهورية لأحضان الشعب اليمني المكافح الذي طحنته الظروف والصعوبات ليعيش بسلام وتعيش بلاده بنماء وازدهار كبقية الدول المتحضرة
ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ....