آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

يكتب عن الشمعة الأولى
بقلم/ لطفي شطارة
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 23 يوماً
الخميس 11 يناير-كانون الثاني 2007 06:35 م

الزملاء في " مأرب برس " تحية وبعد ، فكما وعدتكم فأني أكتب رأيي بموقعكم الرائع في هذه الأسطر .

 ستبقى " مأرب برس " بعد انقضاء عامها الأول في عالم الصحافة الاليكترونية شمعة تتوهج بضوء الحرية الصحافية التي ننشدها جميعا في بلادنا ، فالحقيقة تتعرض للمضايقة والحرية في التعبيير تتعرض للاختناق في اليمن ، ومع ذلك روح المقاومة التي تقوم بها مواقع اليكترونية يمنية تظل الشمعة التي تضيء لنا طريق التغيير الذي ننشده .. ويظل موقع مأرب برس من بين أفضل المواقع جرأة في الطرح والنقد المباشر ، ليس لان القائمين عليه يتميزون بشجاعة مهنية عالية ، بل لانهم أبناء لهذا الوطن وشباب ثواق للتغيير للخروج بالصحافة اليمنية من التقليدية الى المهنية والاحتراف المرتبط بتوصيل الحقيقة للقراء ، بعيدا عن حسابات المصالح الشخصية او المحاباة في إخفاء المعلومة عن القراء .. فالمهني الحقيقي هو الذي يسبق المصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية .. وهذا ما عرفته عن موقع " مأرب برس " الذي يعكس إصرار الشباب في التغيير، وصمودهم في مواجهة قمع السلطة التي لا تريد الا إعلاما يسبح بحمدها .. أتمنى أن لا يغير موقع مأرب برس مساره كصوت عال للحرية والكلمة الصادقة مهما عانى من مضايقات او تهديد بالإغلاق .. فالقارئ سيتفهم إغلاق موقع رفض الخنوع لأوامر السلطة ، ولكنه -اي المواطن --لن يغفر لموقع قبل الركوع واستسلم للمغريات مهما بلغت المبررات ، وهذا ما لم لا نريده من مأرب برس ولن أتخيله أصلا ، لان" مأرب برس " خرج عملاقا مثله مثل السد العظيم .