آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

رصاص البنادق تحشد الناس للحوار !!؟
بقلم/ طارق العضيلي
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
السبت 31 يناير-كانون الثاني 2015 10:08 ص


يعيش اليمن حالياً في اسوى مراحله عبر التاريخ فلا حاكم ولا حكومة ولا قانون ، المحكومين يعيشون في سجن واسع تنعدم فيه الرؤية ويغيب العدل ويكثر ،الجهل ،والتخلف .الاقتتال ، والتسلط سيدا الموقف!
يا ترى من اوصلنا الى هذا؟
هل هو نظام صالح وحروبه الممنهجة وطريقته في الحكم التي استمرت لسنوات وجعلت من الانسان مجرد آلة حصاد للتخلف، والجهل ،والفقر ، ومزرعة للقبيلة ،والسلالة ،والمذهب اخيراً .فصار المواطن اليمني يثور حتى على نفسه من شدة ما الة اليه الاوضاع المعيشية ،والطبية ،والتعليمية والخدميه عله يستطيع اللحاق بالعيش في عالم البشر
ام ان 11 فبراير افسدت على اليمنيين ما تبقى من حطام دولة صالح بسبب فشل ثورتهم وانعدام الرؤية للمستقبل ،وتسلط الفاسدين السابقين عليها وتقييد من ثاروا بالعديد من المبادرات ،والاتفاقيات المحلية ،والدولية التي جعلتهم مكبلين ، ومقيدين بينما الاطراف الاخرى تعمل في جنح الظلام نحو الوصول الى اغتصاب السلطة .
رجوع النظام القديم للمشهد السياسي من جديد منتقماً وموغلاً في تدمير الارض والإنسان هو الواقع الذي يعيشه اليمن .
متمثلاً بواقع مرير على كل الصعد السياسية والاقتصادية وقيم وكرامة الانسان بدأً برئيس الدولة وانتهاء برغيف الخبز
يظهر علينا مؤخراً زعيم جماعة الحوثي الذي يتكأ عليه النظام القديم في رجوعه الى السلطة ،والتي تعتبر نفسها الحاكم الفعلي الوحيد في اليمن خاصة بعد احداث 21 سبتمبر من العام الماضي و21 يناير من هذا العام وسيطرتهم الكلية على كل منافذ ومقاليد الامور في الدولة وكان اخرها بساط الرئيس وطعامه وتلفونه الخاص.
دعوة للتصالح والشراكة حسب مواصفات ومقاييس السيد وهذه بعض الامثله: ففي 16 يناير من العام الماضي بدأ السيد بتطبيق الشراكة على الواقع وقام بتهجير السلفيين من دماج وطرد الاقليات غير الحوثية من صعده، وسفيان ، بل والتنكيل بهم في السجون والمعتقلات وأحكام الإعدام ،الشراكه الاخرى كانت في فبراير من نفس العام وذلك بتفجير وتهجير بيوت المناؤين والمعارضين له ابتدأً من الخمري بحاشد وانتهىئاً برأس العميد القشيبي .لم تنتهي شراكة السيد عند هذا وكما قال (ان طموحهم ليس لها حدود!) فقد واصل الزحف نحو العاصمة و قام بتمشيط كل شيء امامه من اجل الشراكة فقط !لا بل وإسقاط الجرعة ،وحكومة المحاصصة كما قال ، و تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي شارك فيها بعراك الارجل من تحت الطاولة ، وبالفعل اسقطت صنعاء في ال 21 من سبتمبر 2014 و اسفرت هذه الشراكة بنهب مؤسسات الدولة ومواردها ، وقراراتها والسيطرة على معسكرات الدولة ومعداتها الحربية ومبنى قيادة الاركان ،والتلفزيون وختاماً بوزارة الدفاع ،والداخلية والسطو المسلح على بيوت المواطنين والمعارضين والإعلاميين واعتقالهم حتى اوصل هذه الشراكة والجرعة الى غرف النوم!!
ظهر اخيرا في الشارع اليمني (الطعن بالجنابي) وهذه لاادري اهي من الشراكة ام هي من النذالة ،والحقارة ،والسخافة التي وصل اليها السيد ،وعياله الذي اتى بهم من ادغال الشمال ليمارسوا العهر،والوقاحة بحق الشباب العزل الذين خرجوا رافضين ،وكارهين اشباه البشر هؤلاء. فكل يوم يكتشف الناس اشياء جديدة من الرذائل والانحطاط والوجه القبيح للسيد!ومازال العالم يشاهد كل يوم افعال وتصرفات وعجائب جديدة اخرها هو عقد اجتماع دعا له السيد لكل مكونات البلد السياسية ،والاجتماعية ،والقبلية للسلم والشراكة. ثم إن هناك اعتقادا راسخ لدى قوى داخلية وخارجية بأن الحوثيين يدعون للشراكة بينما هم يقومون بإحياء الصراعات المذهبية والطائفية وبسط نفوذهم بالقوة والتي ستقود حتما إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وتخل بقيم ومفاهيم التعايش والسلام بين الأسر والأفراد في المجتمع كافه .