آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

ألف مبروك للشعب اليمني على السلطة الوفية..!
بقلم/ ورده العواضي
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2008 04:45 م

مأرب برس – واشنطن – خاص

انتهز الفرصة لتهنئة شعبنا الحبيب, الشعب اليمني على هذة السلطة المميزة بمناسبة مشروع وزارة الداخلية اليمنية في إعدادها لنا بطاقات رقمية للانتخابات القادمة تفوق قيمة المشروع 200 مليون دولار, وكم أرجو أن لا تحسدنا دول الجوار على ما تعده لنا هذة السلطة الوفية لنا والتي تذكرنا بالبطاقات الرقمية ,الأهم لديها من كيس الدقيق وحبة الدواء..

فكم انتم محظوظون أيها الشعب اليمني على هذه السلطة,لقد أدركت إنني ظلمتهم وربما أصابني مرض الحقد والحسد كما أصاب كثير من زملائي الكتاب والصحفيين والمعارضة...فهذه السلطة الأبية التي لا يغمض لها جفن تضحى بكل فلس احمر في سبيل التوفير لنا انتخابات غير مزورة!!!......ياااااااااااااااااااه كم ظلمناك يا سلطة وكم ظلمنا رئيسنا قائد الرمز ....كنا لا نفكر إلا بأمنيات بسيطة ساذجة مثل توفير كيس الدقيق والقمح والدواء للمواطن , بينما هناك أمر مهم وعظييييييييييييييييم اغفلنااااااااااااه جميعنا ,,, ألا وهي بطاقة رقمية تمنع التزوير وهذا حسبنا ,فما فائدة الخبز والدواء والحليب لطفل يمني أمام هذا الانجاز العظيم الذي يبيض الوجه..

فلا بأس بمزيد من التضحية أيها الشعب الصبور الطيب فلقد تعودنا منكم دائماً التضحيات ً في سبيل قائد الرمز وفي سبيل بقاء الوجوه السعيدة من الوزراء والقيادات وفي سبيل راحتهم وراحة أسرهم فأنتم في خدمة سعادتهم لا هم في خدمتكم.....فلا هناك من مشاكل تعاني منها اليمن سوى التزوير في البطاقات الانتخابية ...الذي عانينا منها سنيناً طويلة,تزوير عيني عينك في الانتخابات وعلى الصناديق الانتخابية ....نعم ,الأمر يستحق أن تضحوا يا شعب اليمن بأطفالكم وحياتكم ,وماذا يعني لو مات مزيد من أطفالكم بسبب المرض ونقص الدواء أو كباركم الذين يحفون ليجدوا الدواء ,وماذا يعني تأمين الدواء للمواطن ؟؟ فهي لا تأمن سوى صحة مواطن يمني ,,بينما البطاقة الرقمية تأمن سمعة وصورة السلطة بأنها سلطة ابٌهه(بتشديد الباء) تواكب التطورات في مجال الانتخابات أضف إلى هذا تحسين صورتها أمام الإعلام والعالم ولسد افواة الحُساد والحاقدين ,فعندما سيطلع الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات القادمة بعد سنوات أو نجله احمد ,فلن يكون هناك مجال للتشكيك في صحة الانتخابات ,فنوع البطاقات الآن ستكون رقمية....وهذا حسبكم أيها الشعب ...فقد صبرتم ونلتم من هذة السلطة ,وسيظل الرئيس وعائلته يحمي البلد من الحروب الأهلية ولكن من الجوع والفقر والمرض,فلا !!!,فالاستثمار في هذا المجال مفتوح لديها و هو من أهم انجازات هذة السلطة لهذا الشعب ليختبر إخلاصهم ووفائهم لها ,اللهم لا اعتراض !!!

فكلما ما ستحصلون علية هي الكلمة الطيبة والوعود الوردية من قياداتنا الأبية(بتشديد الياء) ..فهم يعلمون بأن الكلمة الطيبة تكسر العود الناشف ,وهذا ما تركه لنا ايضاً الشيخ عبدالله الأحمر رحمة الله علية ,الذي رحل ومات وترك لنا دائرة معقدة يصعب الخروج منها وهو الحكم القبلي ذات التركيبة العجيبة مع النظام الجمهوري المزعوم و الذي لا يتفنن فيه إلا سواه مع كلمات طيبة كالبلسم تضع على الجرح يطيب , ,فانتم موعودون يا يمن بالكلام الطيب وجبر الخواطروالهدره بدون أفعال وهذا حسبكم طالما القات يكٌمل الباقي من الأحلام الضائعة..!!!

والآن ما عليكم إلا أن ترفعوا رؤؤسكم شامخة فسوف تحصلون على البطاقات الرقمية ,وإذا ما حاول احد الإخوة من الدول العربية الشقيقة بالتفاخر على ما يحظون به ,فلكم ايضاً ما تفتخرون به ,أنها البطاقة الرقمية....أما إذا صرخ طفلك من الم المرض أو الجوع فأعطية نبتة القات التي تشد قوته وتساعده على الصبر ,وكذلك الشيء نفسه إذا ما اشتكى الكبار من المرض وشحه الدواء فهناك القات التي تشفى المرض وما أفسده الدهر وهو سر صمود الشعب اليمني أمام طوفان الفقر والجوع والمرض وخطايا السلطة اقصد غفلات السلطة....

أما أنا فأعذروني إذا عدت إلى حقدي ضد السلطة مره أخرى ,فقد أخذت العدوى ولا شفاء منه ,ومقالي هذا اكتبه في حالة استثنائية وتعبير خاص بإعجابي الشديد لمشاريع سلطتنا الوفية التي لا تنظر إلي تحت أقدامها ,بل إلى البعيد جداااً ألا وهو أوليات صورتها قبل أوليات صحة ومعيشة المواطن الغلبان....!!

  فمرحا لسلطة جسورة وهنيئاً لنا ببطاقة رقمية ,ورش البخور على عين الحسود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

Miss44warda@yahoo.com