قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد للعالم وقوف مأرب على قدميها وتسقط أوهام عصابة الحوثي الإرهابية بإسقاط هذه المحافظة التاريخية وتؤكد بأن عصابة الحوثي ستنتحر على أسوارها وهي رسالة للولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر في تعاملها مع عصابة الموت شعارها والسلام عدوها وأنه لا بد من أن تعيد النظر في سلسلة الأخطاء اللا متناهية التي ارتكبتها إدارة بايدن .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تقول لأمريكا إن مأرب لحمها مر وهي محرمة على الإرهابيين الحوثيين ، فمأرب التي علمت الإنسانية معنى الحضارة لا يمكن لها أن تخر راكعة تحت أقدام النازيين الجدد ، فهي قادرة على إدارة معركتها مع أدوات إيران وسترغم هذه الأدوات على الانصياع لمنطق سيادة الدولة اليمنية وستلحق الهزيمة بهذه العصابة وداعميها .
لقد أقدمت إدارة بايدن على إخراج عصابة الحوثي من قائمة الإرهاب متجاهلة تماما كل الأصوات الرافضة لهذا التوجه سواء على المستوى الدولي أو حتى داخل المجتمع الأمريكي ، لكن هذه الخطوة لن تغير من الحقائق شيئا فالحوثي جماعة إرهابية وستظل إرهابية ، فكل الجرائم التي ارتكبتها ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وهاهي تقصف مأرب بصواريخ سكود دون أن تقدم أمريكا والأمم المتحدة أي اعتراض .
خطوة بايدن بإخراج الحوثي من قائمة الإرهاب ، عصفت بعملية السلام وزادت هذه العصابة عنجهية وغطرسة ، ولا يوجد أكثر دلالة على ذلك من إجبار اليمنيين الذين يقعون تحت سيطرتها على الذهاب قسرا إلى الموت على أسوار مأرب .
من المعيب على الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المشروع الديمقراطي أن تقف إلى جانب عصابة إرهابية انقلبت على الديمقراطية والتعددية السياسية وترضى بظلم اليمنيين ولا تمنع الأعمال الهمجية التي تمارس ضدهم . وهنا يجب على الأمريكيين من أصول يمنية أن يرفعوا دعاوي قضائية على إدارة بايدن التي تشجع جماعة عنصرية تمارس الموت والتدمير والتخريب والتجويع ضد شعب أراد أن يعيش مثلما تعيش بقية الشعوب الأخرى ،
فما قامت به إدارة بايدن هو تشجيع للانقلابيين وإلغاء للشرعية الدستورية وفتح اليمن أمام إيران وجعلها ملف من الملفات التي تفاوض إيران بها وتقايض بمشروعها النووي والصاروخي .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد أن مأرب لكل اليمنيين وأن التذرع بحزب الإصلاح لتصفية القضية الوطنية تلك حيلة لم تصمد طويلا وأن مأرب تدافع عن اليمن والأمة العربية والإسلامية وستسحق تلك الجحافل الإرهابية وكما قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن مأرب أبعد على مليشيا الحوثي من النجوم في السماء ونحن نقول إن عصابة الحوثي تدير معركة الموت وتقود حربا بالوكالة والشيء الوحيد الذي تملكه مأرب هو الوقت ، فالوقت صديق الأحرار وعدو العصابات ،
وما وجود رئيس الوزراء في مأرب بعد كل هذه الزحوفات والحشود والتهديد والوعيد بإسقاط مأرب إلا خير دليل على أن الوقت صديق الأحرار .