آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

المسلمون وفتنة السلطة والمال
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 6 أيام
الأربعاء 27 يوليو-تموز 2016 03:11 م
السلطة والمال أدوات ووسائل لخدمة الإنسان في ظل وجود مشروع يستهدف خدمة الإنسان وجوهر ديننا هو خدمة الإنسان وسعادته بالدارين لكنهما في غيبة المشروع يتحولان الى مشروع وغاية، فالمسلمون مثل غيرهم من الناس ليسوا بدعاً فحين يسعون الى السلطة أو يصلون اليها دون مشروع مُؤَسَّسْ على التقوى ومنظومة القيم التي أرساها دين الإسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام وفهم تجديدي معاصر للواقع يتعامل مع مشكلاته دراسة واستنباطاً وحلاً، تجدهم يمارسون بدعاً ليست من الإسلام سواء في طريقهم للسلطة او حال وصولهم لها وهنا اتذكر رواية للقيادي الإخواني صالح ابو رقيق قالها ونحن في ضيافة المفكر الإسلامي ابراهيم بن علي الوزير ( عندما كنا بالسجن سأل أحدنا لماذا لا يبتلينا الله بالمال بدلا مما نحن فيه فأجاب أحد شيوخنا ستُبتلون بالمال وستكون فتنته أشد من هذه) رحم الله ابراهيم الوزير وصالح أبو رقيق وغفر لهما وأسكنهما الجنة تذكرت هذه الواقعة وأنا أشاهد ما يحصل للبعض من الرافعين لشعار الإسلام من سقوط في فتنة السلطة والمال.