آخر الاخبار

عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة

قرارات موفقة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و يومين
الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2015 11:36 ص
القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موفقة إلى حد كبير، هناك من يعترض، وهناك من يشكك، وهناك من لا يريد فلاناً أو علاناً من الأسماء المذكورة في القرارات.
شخصياً أرى أن قرارات اليوم من أكثر القرارات جدية.
وزارة الخارجية تستحق الدكتور عبدالملك المخلافي، الناصري الرصين، ورئيس فريق التفاوض مع الانقلابيين. وجوده على رأس الخارجية جيد، وهو حل للخلاف الذي كان قد طرأ على السطح حول تولي الأخ الوزير الدكتور رياض ياسين، الذي وجد على رأس الوزارة في ظرف معقد سد فيه ياسين فراغاً كبيراً سياسياً وإعلامياً. 
كلا الرجلين ياسين والصايدي كانا شخصيتين وطنيتين، وتصرفا بمسؤولية. رياض بتصديه للانقلاب سياسياً وإعلامياً، والصايدي بصبره وصمته، وعدم تصعيده للموضوع، وكلاهما في نظري من وزن ثقيل.
بقي أن أقول هناك الناصري المؤتمري الحوثي عبده الجندي، لكن هناك أيضاً الناصري الكبير عبدالملك المخلافي، وما أكبر الفرق بين "عبده" و "عبدالملك"
الأخ الوزير حسين عرب في مكانه على رأس الداخلية. وزارة الداخلية مهم أن يمسك بها وزير من الجنوب، خاصة وأن عرب كان وزيراً سابقاً للداخلية.
تعيين عرب مهم للوضع الأمني في عدن والمناطق المحررة.
هناك من يختلف مع الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، وأرى أن تعيينه وزيراً للإعلام قرار صائب، وزارة الإعلام تحتاج رجلاً في ديناميكية الدكتور قباطي، وقد وقف مواقف صلبة من الانقلاب، ولعله يحدث التغيير المطلوب في الوزارة.
لا يختلف اثنان على وطنية ابن ذمار عبدالعزيز جباري، وهو يستحق أن يكون وزيراً للتأمينات بكل جدارة. وأرجو ألا يبعده العمل الجديد عن العمل السياسي، فهو رأس مؤتمر الرياض، والمفاوض الماهر، والرجل النبيل.
تعيين صلاح الشنفرة مهم لاستيعاب كافة التوجهات السياسية في البلاد.
الأهم من ذلك كله أن يدرك الجميع أن هذه أعباء ألقيت عليهم، وأننا لا زلنا في معركة التحرر من الانقلاب.
أجد نفسي مرتاحاً للتعيينات الجديدة، وأراها بداية لتغيير جدي في سياسة الرئيس هادي.
بارك الله الجميع