آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

حشد السبعين
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام
السبت 26 مارس - آذار 2016 04:36 م
حاول الحوثيون بشتى الوسائل منع أو التقليل من قدرة المؤتمر الشعبي العام على الحشد في ميدان السبعين...
تحدثوا عن نهاية المؤتمر، وأنهم هم من يبقون على حياته...
ألزموا الموظفين بالدوام، جيروا وسائل إعلام الدولة التي يسيطرون عليها لصالح فعاليتهم هم.
روجوا لمخططات لاستهداف حشود السبعين من قبل داعش والقاعدة...
زجوا اليوم ببعض عناصرهم في السبعين، لفتح زواملهم، وترديد صرختهم من أمام منصة أهداف سبتمبر المجيد لكن الحضور، وجمهور المؤتمر أخذوا الميكرفونات منهم، ومنعوهم من رفع أية شعارات طائفية...
إصرار المؤتمر على تنظيم فعاليته بشكل مستقل يمثل رسالة للحوثيين دون غيرهم، بأنهم أقوياء بالمؤتمر وجماهيره وليس العكس...
حشود اليوم في السبعين هي رسالة للحوثيين في المقام الأول، قبل أن تكون رسالة لخصوم المؤتمر الآخرين...
كونوا من خصوم المؤتمر أو من أصدقائه، لكن المؤتمر حزب سياسي قوي، عابر للمذاهب، وفوق الطائفية، وبعيد عن أدلجة الجماعات الدينية...
المؤتمر اليوم يثبت أنه رقم صعب، يصعب تجاوزه في كل المعادلات السياسية القادمة...
هذه حقيقة...
ولكن...
مع أن حشود اليوم تحمل رسائل داخلية، وخارجية، فأنا لا أعتقد أنه سيكون للحشود اليوم أي أثر على سير المحادثات في الكويت، لأن محادثات الكويت ستكون محكومة بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني ونتائجه، والقرارات الدولية...
بقي أن أشير إلى أن حشود اليوم رسالة للرئيس هادي وحكومته، فإذا لم يفهموها، فلن يكون الذنب ذنب مرسل الرسالة إذا لم يفهمها المتلقي...
والمعنى أنه كان بإمكان تعز أن تخرج الملايين دعماً للشرعية لولا إحساسها بالخذلان...
وعلى كل حشد اليوم يؤكد أن صالح هو اللاعب الرئيس على الساحة الداخلية، وأنه أراد أن يقول لبستُ قفازات الحوثي خلال الفترة الماضية، ولكني أظهر اليوم بلا رتوش ولا قفازات ولا احترازات أمنية...
ورسالة لصالح: جماهير المؤتمر، جزء أصيل من شعب أصيل، يستحق أن تذهب إلى الكويت لإنهاء الحرب بشكل نهائي، لا للالتفاف على القرارات الدولية...
القوة في الجماهير أكثر مما هي في ترسانة السلاح التي لم تغن شيئاً في وجه التفوق النوعي والكمي للتحالف...
وهمسة أخيرة: ليت كل هذه الإمكانات والقدرات وظفت خلال السنوات الطويلة الماضية لبناء الدولة بدلاً من الاستعراضات والمكايدات الحزبية والسياسية التي دمرت البلاد...!