آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

بيت الفتنة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 7 أيام
الأحد 28 يونيو-حزيران 2015 02:37 م
يكفي الذين يقاومون الحوثيين اليوم في اليمن...
يكفيهم شرفاً أنهم لا يقاومون إلا فاسداً، أو لصاً نهاباً، أو مهرباً خارجاً عن القانون، أو مجرماً خرج للتو من السجن، أو بائع مخدرات، أو ناكث عهده، أو صعلوكاً لا يسلم الناس من شر لسانه ويده، أو سلالياً ناقص الثقة بنفسه، فلجأ إلى عظام الأموات لتملأ عقدة نقصه...
تعالى الله عن أن يكون هؤلاء أنصار الله...
ما دخلوا مكاناً إلا أفسدوه...
كمواليهم في إيران... ما دخلوا بلداً عربياً إلا خربوه...
وتكمن الفتنة الطامة في أنهم يظنون أنهم أهل الأخلاق...
منقذو الأوطان...
يريدون محاربة الفساد بالتحالف مع الفاسدين...
ويظنون أنهم يحسنون صنعاً...
أيام جولات الحروب بين النظام السابق والحوثيين، كان الحوثيون يتهمونني بأنني أدافع عن "رأس الفساد علي عبدالله صالح"...
ماذا يمكن أن يقال عنهم اليوم، وقد تحالفوا مع من كانوا يسمونه رأس الفساد؟
الحوثيون فتنة وشر وفساد...
وعلى من شك في شر هذه الجماعة المتمردة أن ينظر إلى حال اليمن قبل ظهور "نبتة الشيطان" الحوثية وبعد ظهورها...
أو لنختصر: انظروا كيف كانت محافظة صعدة قبل ظهور "بيت الفتنة" الحوثي وبعد ظهوره...
أو لنختصر أكثر، انظروا إلى حال شارع "المعلا" في عدن قبل دخول أنصار الحوثي وبعد دخولهم فيه...
وكلمة أخيرة: اليمنيون يدفعون اليوم الثمن غالياً، لكن كلفة مقاومة الحوثيين أقل بكثير من كلفة ترك البلاد لهم...
لا خيار إلا أن يقاوم أهل اليمن تلك العصابة بكل تصميم وعزم لأن مقاومتها أقل ضررا من الاستسلام لها...
والزمن في صالح المقاومة التي تتعلم يوماً بعد يوم...
وتنتشر في مناطق أوسع، وفي المحافظات التي تحسب - ظلماً -عليهم...
والزمن كفيل بأن يقتتل لصوص الحوثي فيما بينهم وقد بدأت بوادر ذلك...
وإنهم لمهزومون...