آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

بين العاصفة والرعد "برق"
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:01 ص
 يعد بالإمكان الآن إعادة الأمور الى سابق أوانها، ومن أي قوة باطشة فى العالم، وقد امتطى فارس الأمة/ الملك سلمان عبد العزيز صهوة جواد التغيير الشامل ليقود في هذا الزمان عاصفة الحزم التغييرية لكل المشاريع التدميرية للمنطقة، سواء كانت صهيونية أو فارسية مجوسية أو صليبية، ثم أتبعها برعد الشمال ليقول للعالم: "أمة الإسلام موجودة هنا، وآن للعملاق الإسلامي أن يقود لا ينقاد، ويؤثر لا يتأثر، ويضع حدًا لكل المهازل التي استمرت منذ سقوط الخلافة عام 1924م".
كان أملاً قبل العاصفة تمنيت تحقيقه في مقالي (السعودية بين الواقع والواجب المفترض) والمؤرخ في 18/ 12/2014م، ثم بعد عاصفة الحزم تحققت تلكم الآمال بتلقين القوة الجاثمة على صدر الأمة منذ سنين (إيران الفارسية المجوسية) دروسًا لم ولن تنساها أبد الدهر، ولقنت من كان خلفها داعمًا ومؤيدًا سرًا أو علانيةَ، ورأيتها حين عصفت أنها لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها الى ما بعدها، ليكتب لنا التاريخ بأحرف من نور "آن للأمة أن تنهض من جديد"، وبالفعل حصل ما توقعته بفضل الله أولاً ثم بعزيمة وشجاعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
جاءنا رعد الشمال، والرعدُ صوتٌ يُفْزِعُ ويزلزلُ أصحاب القلوب الخائرة والحائرة والمتلونة، ويُعطي ضوءً أخضر أن القادم لن يكون رعدًا يفزع، بل برقًا يدمّر، والبرقُ أقوى فعالية، وهو الذي يفجِّر السحب لتخرج ماءها، فتسقي قلوب أمتنا العطشى للتغيير، وإعادة رسم معالم أمجاد أمتنا التليدة.
إن الآمال معقودة لنرى مآلات برق أمتنا الإسلامية، وهو ينير وجه السماء المعتم في سوريا ولبنان والعراق والاحواز وغيرها، وقبل ذلك يمننا الحبيب، وليس ذلك على الله ببعيد.