آخر الاخبار

مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً

في خطابه الأخير علي صالح يترجل كمقامر دموي
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2015 03:04 م

بعد مشاهدتي مراراوتأملي تكرارا في كل كلمة أوردها علي صالح في خطابه الاخير فإنني أجنح إلى القول فن الرجل سينهي حياته مقامرا الى اللحظات الاخيرة.
ولو تأملنا كرصد في دراسة للمتوالية النفسية لعلي صالح وفهم أسلوبه في الحكم خلال المرحله السابقه من تاريخ اليمن نجد أنه قد تجذرت فيه نفسياً سلوكيات الطاغية المقامر فهو يشبه الى حد بعيدشخصية معمر القذافي فقد تعود ألا أحد ، مطلقا، يقول له لا !
وهنا العظمة ومنشأ الطغيان والمقامرة. فصالح تعود خلال سنوات حكمه ورقصه على رؤوس الثعابين الإبتزاز والانتهازية والمقايضات حتى بالبشر من شعبه , وضرب خصومه بعضهم ببعض واستخدم معهم البيع والشراء
كوسيله للتملك والاستحواذ والبقاء. 
كما أن غلبة سادية التملك تجعله دموياً يزداد صلابة بتقادم عمره وتقدمه في السن. ولذلك بعد خطابه الأخير وبعد تدمير
المدن ومصالح البلاد الحيويه وكثرة القتل أتوقع انه عندما يقول إن الحرب لم تبدأ بعد فإنه يقصد في صنعاء والأمانة والحديدة وإب وريمة وذمار... تحديدا... لأنها فعلا محافظات تحت يديه هو وحرسه ومليشياته..ولم تبدأ بعد الحرب فيها...
وقد يتخلى عن بعضها لتسقط من يده واحدة تلو الأخرى ويستميت في صنعاء وفي الأمانة تحديدا.
وقد يشعلها معارك كسر عظم .في الأمانة.. لأنها تخلت عنه في الحقيقة..منذ سنوات وخصوصا عقب تسليمه وحرسه للأمانة لمليشيا الحوثي وقادتها.
فلم تخرج مسيرات كما هو معتاد خلال مسيرة حكمه للتطبيل له أو تحلف بحياته 
أو تصرخ بالروح بالدم نفديك يازعيم لتحقق له نهمته وشبق العظمه كزعيم نرجسي مريض .
وقد يفاوض ويناور بتسليم أمانة العاصمة للجيش الوطني في اللحظات الأخيرة مقابل خروج آمن وهنا قد ينجح وقد يمنعه حلفاؤه الألداء الحوثيون من الخروج فيتناحر كل ٌمن الحرس والمليشيا وينتهي الأمر بدراما لم تكن متوقعة فعادة اللحظات الاخيره لحياة أمثال صالح تكون درامية شنيعة.. وهو مايخبرنا به التاريخ ولا غالب إلا الله والأيام حبالى ولكم السلام..