الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
أمريكا تتدخل في العرب. وأين هم كُل في بلده مشاكل ,وكُلٌ يقحم نفسه في مشاكل, الأخر واخص بالتحديد اليمن, كل مفكريها ونشاطيها مشغولون بقضايا الغير وكل تصريحاتهم ومتابعتهم للغير واخص بالتحديد انشغالهم بما يحدث في مصر هناك سؤال , هل هؤلاء مأجورين بما يكتبوا لصالح من؟ إذا أن صوتك و قلمك ورأيك لا يعبر عن واقع بلادك ولا تستغله لأجل هذا الغرض النبيل لا قيمة له .
وطننا ممزق بما فيه الكفاية وقضاياه ومشاكله عديدة والكل لا ناقة له ولا جمل غير مصر, أو سوريا وكان ليس بهذه البلدان من رجال أو مفكرين أو كأنهما يستغيثان باليمن !! أصبح اليمن مفتوح على مصراعيه لمن هب ودب ,تنظيم القاعدة وتنظيم الأخوان وتنظيم الحوثيين , قرأت قبل فتره في موقع من المواقع الالكترونية لا أتذكر اسمه بان اليمن سيكون هو الساحة المقبلة للتصارع والتناحر المذهبي وستكون اكبر معركة في اليمن ,لما لا وها هي مقومات التناحر بكل أطيافها تتجمع في اليمن, دون أن ندري ,أن اليمن يتجاهله الكثير حكومة وشعب ومفكرين ومثقفين ,الكثير ينظر بمستقبل أفغاني صومالي لليمن, والكل لا يعير هذا التنظير أي اهتمام ,وها نحن نشاهد ويشاهد العالم بأكمله ما يحدث في اليمن ,ولا محرك أو ساكن , وأخر ما شاهدناه حادث انفجار حافلة الجوية لم يتكلم فيه احد , أيضا ما يحدث من قضايا الفساد التي تنشر كل يوم في الصحف اليمنية لمسؤولين يمنيين , أيضا حوادث الاغتيالات التي يستهدف فيها الضباط اليمنين , من المسؤول عن هذا. ولماذا لا تحاسب الحكومة على هذا التسيب والانفلات والتقصير, لقد ناشدنا وكنا نصيح من القاعدة وأثرها على اليمن وأيضا الحوثيين والحروب التي يشنوها , نجد انه لاحس ولا خبر لحكومتنا.
وما يزيد الطين بله هو سكوت المفكرين والمثقفين ,من اليمنين عما يحدث والتوجه إلى قضايا خارجية , بينما بلدنا هي أولى بكل كلمة حق وكل صوت حق. غلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة أنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليستغل الوضع لصالحه. إنها الثياب التنكرية للأعداء والانتهازيين الجدد لهدم كلاً بلده بيده.
Raja_859@hotmail.com