آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

مليشيا الحوثي وموسم صناعة الالغام
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 27 إبريل-نيسان 2023 04:37 م
 

النشئ هم الثروة الحقيقية لكل مجتمع ، والمستقبل المشرق لأي أمة ، والإهتمام بهم وتحصينهم من الأفكار الخطرة والهدامة وتربيتهم على الثوابت الوطنية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والمتعقدات الأسلامية الصحيحة هي تحصين للمجتمع وصمام أمان للمستقبل.

و لأن العقل البشري والسمات الشخصية في مرحلة الطفولة والنشئ تعتبر التربة الخصبة التي لها القابلية على تقبل كل ما يزرع بها من أفكار وقيم وسلوكيات ( أيجابية أو سلبية ) تترجم فيما بعد إلى تصرفات وأفعال ضمن ديناميكية الحراك المجتمعي لأي أمة. لذلك نجد أن المجتمعات والشعوب في الدول المتقدمة الأمنة والمستقرة تولي الفئات العمرية في مراحل الطفولة أقصى درجات الأهمية والإهتمام والرعاية،

وتصرف ملايين الدولارات في الأعداد للدراسات ، ووضع الخطط والاستراتيجيات القريبة والبعيدة المدى لضمان جيل ناشئ محصن يحمل المبادئ والقيم الاخلاقية والوطنية التي تعود بالخير والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة .

ومن هذا المنطلق فأن المراكز الصيفيه التي تقيمها مليشيات السلالية الفارسية خلال فترة الأجازة الصيفيه والتي تستهدف النشئ من أبناء اليمن عمومآ ومن ابناء ريمة خصوصا يجعلنا ندق نواقيس الخطر خوفا على أطفالنا وفلذات أكبادنا من القيم الهدامة والأفكار المنحرفة الخطيرة التي تتنافى مع قيمنا الأسلامية وثوابتنا الوطنية وأعرافنا القبلية وأنتمائنا القومي العربي والتي تسعى المليشيات لغرسها في عقول أطفالنا وتسميم أفكارهم

بسلوكيات خمينية فارسية وولآت مذهبية وطائفية مستوردة ودخيلة على مجتمعنا لخلق جيل مفخخ وقابل للأنفجار في وجه الأسرة والمجتمع على حدا سواء. إن المطلع على ما يتم تلقينه وتعليمه لأطفالنا في مراكز التفخيخ الصيفيه التابعه للمليشيات يدرك مدى حقد وكره قيادات هذه المليشيا لأطفال اليمن وذلك بتحويلهم إلى أدوات قتل ومشاريع تفخيخ للسلم الإجتماعي بما يخدم مصالح أسيادهم في طهران وفق ما تقتضية أهواء ملالي قم . لذا ينبغي على كل يمني مسلم لديه ذرة عقل ان يقف سد منيعا أمام التجريف الممنهج لهويتنا اليمنية العربية وعقيدتنا الأسلامية لاطفالنا وأجيالنا والذي تمارسه هذه البذرة الشيطانية المليشاوية الفارسية من خلال هذه المراكز التفخيخية الصيفيه ... أطفالكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا تربيتهم وحافظوا عليهم.