حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
*أحمد ربيع* *وكيل وزارة الإعلام* في ذكرى اليوم العالمي للصحافة، نستطيع القول إن الصحافة في اليمن واجهت مذبحة من قبل مليشيات الحوثي لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وكان الصحفيين أكثر شرائح المجتمع تضررا من نكبة الانقلاب الحوثي، حيث سطت المليشيات على مؤسساتهم ومقار اعمالهم وقطعت رواتبهم،
وزجت بعدد منهم الى السجون، وتم القتل المباشر لبعضهم خلال تغطياتهم الإعلامية، والقضاء على كل منبر او وسيلة إعلامية لا تخدم اجندات مليشيات فوضى التمرد والانقلاب، وهو مايجعل العالم وكل من له علاقة بالإعلام والصحافة من منظمات ونشطاء وإعلاميون على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، معني بدرجة رئيسية بالعمل على وقف هذه المذبحة وإنقاذ الصحافة والصحفيين، وحرية التعبير في اليمن .
مارس الحوثي أنواع التنكيل بحق الصحافة والصحفيين، ولم تعد هناك أية وسيلة إعلامية في المناطق الخاضعة للمليشيا لا تخضع لسيطرتها، وبات الصحفيون والعاملون في حقل الإعلام بمناطقها بين متختطف، أو مجبر على التخفي هربا من القمع، أو مرغم على العمل في وسائل إعلام تابعة لهم مقابل الحصول على الأمان .
حان الوقت ان يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة .
نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالاعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين الذين تم تغييبهم سنوات في المعتقلات .
وفي الاخير نؤكد ان دماء زملائنا الشهداء من الصحفيين والاعلاميين ستظل لعنة في رقاب مليشيات الارهاب الحوثية ولن يفلت من عقاب القانون والمحاكم كل من شارك في قتل الصحفيين او خطفهم و سجنهم وتعذيبهم وايذائهم او ساهم في شيئاً من ذلك ولو بشطر كلمة .