مصادر أمنية تتوقع بدء الشرطة المصرية فض اعتصامي رابعة والنهضة فجر الاثنين

الأحد 11 أغسطس-آب 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4712
 
اعتصام رابعة العدوية في القاهرة
 

قالت مصادر أمنية وحكومية لوكالة "رويترز" اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن تبدأ الشرطة المصرية التحرك ضد اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة في وقت مبكر يوم الاثنين في خطوة يمكن أن تؤدي الى إراقة المزيد من الدماء.

وفي هذا الصدد، هدد المعتصمون في ميدان رابعة العدوية بالتوجه إلى ميدان التحرير والاعتصام فيه، حال أقدمت سلطات الانقلاب على فض الاعتصامات بالقوة.

وقالت منصة رابعة العدوية منذ قليل: إن محاولة فض الاعتصام بالقوة سيجعل الخيار القادم "ميدان التحرير".

وكانت الحكومة الانتقالية، كلفت وزارة الداخلية قبل اسبوعين بفض الاعتصامين، إلا أن الحشود الكبيرة التي توافدت على الميدان، أوقفت العملية. 

وقال رئيس الحكومة الحالية: إن فض الاعتصام أمر لا رجعة عنه، وهو ما ردده مسؤولون في الحكومة أكثر من مرة.

ويمثل الاعتصامان في (رابعة والنهضة) أبرز نقاط المواجهة بين الجيش الذي عزل مرسي ومؤيديه الذين يطالبون بإعادته الى منصبه.

الى ذلك، أعلنت القوات المسلحة المصرية عصر اليوم الأحد، أن عناصرها هاجمت بؤرة لمجموعة من "الإرهابيين" بشمال شبه جزيرة سيناء أسفرت عن سقوط 25 منهم بين قتيل وجريح، كم دمَّرت مخزناً للأسلحة والذخيرة.

وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن عناصر من القوات المسلحة قامت في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس السبت، "بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية جنوب قرية التومة في مدينة الشيخ زويّد (بشمال صحراء سيناء) ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا في الجيش والشرطة بشمال سيناء".

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن العقيد أحمد محمد علي أن المجموعة الإرهابية كانت تستخدم مخزن الأسلحة والذخيرة الذي تم تدميره، "في أعمالها الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء".

وجدد المتحدث العسكري تعهُّد القوات المسلحة بملاحقة الإرهابيين والقضاء على البؤر الإجرامية حتى يتم فرض الأمن في شمال سيناء وكافة ربوع مصر.

وحثَّ وسائل الإعلام كافة على تحري الدقة في تناول أية معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية وأنشطتها في سيناء، والرجوع إلى المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة للوقوف على مدى صحتها قبل إصدارها.

وتقوم عناصر من القوات المسلحة والأمن المصرية بشن عمليات نوعية ضد تجمعات لمسلحين ومن تعدهم خارجين على القانون بشمال صحراء سيناء خاصة مدن العريش ورفح والشيخ زويِّد، بعد قيام هؤلاء باستهداف مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين من عناصر الجيش والشرطة.

وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" قالت إن أربعة من أفرادها ينتمون لقبائل من بدو سيناء قُتلوا في غارة لطائرة إسرائيلية بدون طيار أول أمس الجمعة، وهو ما نفته القاهرة على لسان العقيد أحمد محمد علي الذي وصف تلك المزاعم بأنها لا أساس لها البتة.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة