وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
صدر مؤخرا للشاعر والناقد اليمني عصام واصل عن دار غيداء للنشر والتوزيع في الأردن كتابه النقدي الموسوم بـ"التناص التراثي في الشعر العربي المعاصر"، في 208 صفحات من الحجم الكبير، انقسم الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، وخاتمة، تناول في التمهيد رحلة المصطلح في النقد المعاصر مراجعا بعض المقولات التي لم يكن يوليها النقاد بالا في هذا الأمر، كما بين كيفيات تَشَكَّلَ التناص منذ بداياته التقليدية في العصر الإحيائي ومن ثم اتساعه في عصر الرواد إلى أن تحول إلى أداة بنيوية لا تتجزأ من النص الشعري في عصر ما بعد الرواد، وقد اتخذ ثلاثة نماذج لهذه المراحل الثلاثة مثل المرحلة الإحيائية الشاعر العربي محمود سامي البارودي، ومن ثم بدر شاكر السياب كنموذج لعصر الرواد، وكان عبد العزيز المقالح نموذجا لما بعد الرواد، وقد اختتم التمهيد بمجموعة من النتائج التي توصل إليها، ومن ثم تناول في الأربعة الفصول المكونة منها الدراسة ووفق آليات اقترحها المفكر الفرنسي جيرار جينيت شعر أحمد ضيف الله العواضي كنموذج للشعر العربي المعاصر، تناول في الفصل الأول التناص مع التراث في عتبة العنونة، مبينا ماهية العنونة وأنواعها ووظائفها، ومن ثم كيفية تناصاتها مع التراث ووظائف هذا التناص وأبعاده الفنية والدلالية.
أما الفصل الثاني فقد تناول فيه التناص مع القرآن الكريم بوصفه مرجعية روحية وفكرية نهل منها العواضي بآليات وكيفيات متعددة زادت من نصوصه فتنة وألقا وقوة مستمدة من قوة بناء النص القرآني ودلالاته وإيحاءاته، أما في الفصل الثالث فقد تناول التناص مع الشعر العربي القديم، مبينا الأسباب النفسية والفكرية والأيديولوجية التي دفعت الشاعر إلى التناص معه ومن ثم استجلاء الأبعاد الروحية والفكرية لهذا التناص.
بينما تناول الفصل الرابع والأخير التناص مع الشخصيات التراثية، وقسمه إلى ثلاثة مباحث في الأول تناول الشخصية التراثية رمزا جزئيا من نص، وفي المبحث الثاني تناول الشخصية التراثية رمزا كليا في نص، وتناول المبحث الثالث والأخير الشخصية التراثية قناعا محوريا في النص، وتلا هذه الفصول والمباحث بخاتمة اختزل فيها كافة أبعاد البحث وركائزه محددا النتائج الهامة التي توصل إليها.
تجدر الإشارة إلى أن المؤلف طالب دكتوراه في جامعة الجزائر، وله ديوان شعري مطبوع بعنوان قبل بزوغ الجرح، وله ديوانان قيد الطبع وكتابان نقديان أولهما بعنوان "محاولات لتفكيك المعنى.. قراءات في الشعر السرد"، والثاني بعنوان "شعر المقالح.. قراءة سيميائية سردية".