صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشف تقرير لموقع CNN الناطق بالعربية عن محاولات حثيثة تبذل في اليمن لإنقاذ "صنعاء القديمة" من أوجه الحضارة التي قال أنها "بدأت تغزوها، وتقضي على أبرز أشكال العراقة والأصالة فيها".
مؤكدا أن صنعاء تحتل موقعا مهما جعلها وجهة لإقبال ساكنيها منذ أكثر من ألفي عام، إذ أنها تضم ثمانية آلاف مبنى قديم، بنيت من الطين، وزينت باللون الأبيض لتبدو مثل كعك الزنجبيل. في حين أكد أن عمر معظم هذه البيوت يصل إلى 500 عام، فيما يصل عمر بعض البيوت التي يعتقد أنها أقدم من ذلك بكثير، كالمسجد الكبير، الذي قال معد التقرير أنه بني في القرن السابع، حينما كان النبي محمد على قيد الحياة.
وكشف التقرير أن هذه المدينة، التي أعلنت من قبل منظمة اليونسكو، كموقع أثري عالمي في 1986، مهددة اليوم بالغزو من قبل البنيان الحديث، وقلة الاهتمام بالمباني القديمة، وبالتالي أيلانها للسقوط.فيما أكد معد التقرير أن السياحة إحدى الطرق التي تسعى الحكومة اليمنية من خلالها إلى زيادة الدخل القومي ، إذ تعمل حاليا على تحسين صورة اليمن في الخارج، برغم جميع التوترات الأمنية الحاصلة فيه.
ونقل الموقع عن الدكتور عبدالله زيد عيسى، رئيس المؤسسة اليمنية العامة لحماية المواقع الأثرية،قوله: "المدينة القديمة تحفة فنية، فهي تتميز بهندسة معمارية فريدة.. ورغم أنها قديمة، لا زالت صنعاء تتمتع بالحياة، وهذا ما نحاول الحفاظ عليه من غزو الحداثة."
ويضيف عيسى: "العائلات في اليمن تنمو بسرعة، ولهذا عليك التفكير في الانفجار السكاني، فهذه مدينة حية، وليست مجرد قلعة أثرية... وأعتقد أنه لأمر صعب."فيما كشفت اليونيسكو عن أن الكثير من المباني الجديدة يتم بناؤها في الحدائق والمساحات الخضراء، مما يزيد من الكثافة السكانية في المدينة.
مؤكدا وجود خطة للحفاظ على المدينة القديمة تتمثل في زيادة الوعي بين ساكنيها، المقدر عددهم بنحو 80 ألف شخص، وتشجيعهم على استخدام الوسائل التقليدية عند إجراء الصيانة لمنازلهم القديمة. حيث يقول عيسى: "إن حماية المدينة وإنقاذها يتطلب مبالغ مالية كثيرة، وأعتقد أن هذا هو التحدي الكبير، فعلينا تخصيص ميزانية محلية لصيانة مباني المدينة، دون الإعتماد على المساعدات الخارجية."