مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
صدر مؤخرا كتاب (الخطأ الحوثي في اليمن) للكاتب لطفي فؤاد نعمان رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب.
وجوى الكتاب, الذي يقع في 64 صفحة, بعض قراءات الكاتب منذ اندلاع الفتنة في صعدة التي أيقضها تنظيم الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران عام 2004م وحتى اليوم والتي احتضنتها عدد من الصحف العربية والمحلية والمواقع الإلكترونية (النهار اللبنانية, الشبيبة العمانية, 26 سبتمبر, السياسية, نيوزيمن, نشوان نيوز) والتي تقسوا في نقدها لأطراف المواجهة لوقوعها تحت تأثير الاعتقاد بالصورة المثالية للمواطن ونظام الدولة الملتزمين بحقوقهما وواجباتهما الدستورية.
وبين نعمان في المقدمة أن الحالة الحوثية التي نشهدها منذ عام 2004م في صعدة لا تكرس في أوساط المجتمع ثقافة الديمقراطية وفقه الجمهورية, ولا تمت لثقافة المستقبل بصلة, تستوجب المواجهة الناقدة إما لتقويم ما أعوج من الأمر أو السير في اتجاه إبداله بالممكن المشروع للمواطنين وسلطات دولتهم, لتتزامن في ذلك المواجهة العسكرية مع المواجهة الفكرية.
موضحا السبب في ذلك كون اليمنيين حريصون على الارتقاء بأنفسهم عن مستوى التخلف الذي أنتجته في حياتهم حروب وأزمات تاريخية لم تبرح مكانها, بفعل الاعتزاز به كإرث تاريخي يصرون على امتداده إلى مستقبل أجيال قادمة مستقوين ببعض القوى الخارجية لإضعاف البنى الداخلية.
واستعرض الكاتب في مقالاته عددا من المواقف والأحداث وأقوال الحوثية وأفعالهم المخالفة مرورا بمبادرات القيادة السياسية لحقن الدماء والوساطات والتي قوبلت جميعها بالخرق من قبل عناصر التمرد, لافتا إلى الدور السعودي في أحداث اليمن وما يتعلق بالتدخل الخارجي والتضامن الإنساني.