يعتبر تطبيق كلوب هاوس الذي اكتسب شعبية واسعة مؤخرا، تطبيقا للدردشة الصوتية، وكان سريا لفترة طويلة، ويقتصر على الدعوات الخاصة.

وأطلق في 2020 بواسطة "ألفا إكسبلوريشن"، واقتصر على تطبيق "آي أو أس" الخاص بشركة "آبل".

يعمل التطبيق عبر منصة "أغورا" التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، ونمت شعبية التطبيق بعد مقابلة للرئيس التنفيذي لشركة تيسلا "إيلون ماسك" الذي وافق على المشاركة مع الفنان "كانييه ويست".

ولم يخضع التطبيق بعد لأي رقابة، لكن بعد أن نمت شعبيته يبدو أن أنظار السلطات بدأت تتوجه إليه، خصوصا في الصين.

ويبدو أنه تم حظر التطبيق الذي جذب مستخدمي الإنترنت الصينيين لمناقشة المواضيع المحظورة بحرية، بما فيها الاحتجاز الجماعي للإيغور والاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ ومفهوم استقلال تايوان.

وكان محللون قد حذّروا من أن بكين قد تمنع قريبا إمكان الوصول إلى التطبيق.وقال فيرغوس راين من مركز السياسة السيبرانية الدولي التابع لمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي قبل الحظر: "إن نافذة الاستماع إلى نقاشات كلوب هاوس الصريحة حول الشؤون السياسية باللغة الصينية بدأت تغلق".

في وقت سابق، أعلن المؤسسان بول ديفيسون وروهان سيث في بيان أنهما يرغبان في "فتح كلوب هاوس للعالم بأسره