قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
قال المحلل السياسي الأمريكي، أندريه كوريبكو، إن حملة إغلاق المساجد التي شنتها الحكومة النمساوية وترحيل الأئمة الأتراك، لا يلعب في صالح المعارضة العلمانية التركية، بل يلعب في صالح الرئيس أردوغان، ويعزز من صورته لدى شعوب الشرق الأوسط كزعيم للإسلام السياسي، ولهذا السبب يخاف منه الأوروبيون.
وتناول كوريبكو في برنامج “Trendstorm” على إذاعة سبوتنيك، تداعيات قرارالحكومة النمساوية إغلاق سبعة مساجد، وإبعاد ستين إماما إلى تركيا، ووقف النشاطات الإسلامية الممولة من الخارج، بدعوى “تبني أفكار راديكالية ونشر توجهات قومية”.
وأشار كوريبكو إلى أن هذا القرار أدى إلى تصاعد التوتر مع تركيا، إذ أعلن الرئيس أردوغان أن الخطوات التي يتخذها المستشار النمساوي سيباستيان كورتس تقود العالم إلى حرب بين الصليب والهلال، بينما وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية القرار النمساوي بأنه نتيجة الموجة الشعوبية والمعادية للإسلام والعنصرية والتمييزية في هذا البلد.
وأضاف المحلل الأمريكي أن القادة الأتراك والنمساويين على حد سواء من المحافظين الذين يؤكدون على الدور التقليدي لديانتهم في المجتمع، لكن الصدام الأيديولوجي بينهما يحمل تلميحات ذات بعد حضاري، حيث يعيد إلى الاذهان ذكرى معركة فيينا التاريخية في عام 1683 عندما هزم النمساويون الأتراك، ومنعوهم من التوغل في أوروبا.
ولفت إلى أن تركيا المعاصرة لم تقل قط إنها تريد أن تحول الأوروبيين قسراً إلى الإسلام، لكن خوف الأوروبيين من تركيا يحدث بصمت بتواطؤ “كتاب الطابورالخامس” الليبراليين، ويثير القلق في جميع أنحاء القارة، وساهم في صعود التيار المحافظ في السنوات الأخيرة.
وقال كوريبكو إن الخلاف الدائر حول دور الشخصيات التركية في تعزيز الإسلام السياسي في النمسا يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للرئيس أردوغان،حيث تعقد الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. لكن بدلاً من تشجيع المعارضة الكمالية العلمانية، فإن هذا الخلاف قد يجلب المزيد من الأصوات القومية والدينية إلى أردوغان، الأمر الذي يثبت دون قصد وجهة نظر المستشار النمساوي حول قوة الإسلام السياسي.