صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، إن “عاصفة الحزم” التي أطلقتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم في البلاد قبل حوالي عام ونصف “منعت كارثة أمنية إقليمية كانت ستصيب العرب جميعاً”.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد بن دغر خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، أقيمت بمدينة عدن جنوبي البلاد، حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وأضاف بن داغر أن “دعم مواقف السعودية في هذه المواجهة التاريخية ضد الفرس وأعوانهم واجب وطني، وموقف أخلاقي لمن أرادوا الخير لأنفسهم ولشعوبهم”.
وأوضح أن “ثورة 26 سبتمبر عام 1962 غيرت مجرى التاريخ في اليمن وصححت المسار الوطني، ووضعت البلاد على طريق الحرية والمساواة والتقدم، وأنهت عصوراً من التخلف والعنصرية والسلالية المقيتة والتمييز والخرافة الحاكمة”، حسب قوله.
ودعا رئيس الحكومة اليمنية ماوصفهم بـ”الانقلابيين (تحالف الحوثي وصالح)”، إلى “تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، حقناً للدماء وحفظاً للبلاد والعباد وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بدءاً بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق والمدن التي احتلوها واستعادة السلطة الشرعية لمكانتها، تمهيداً للذهاب بعد ذلك للحلول السياسية، استناداً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني”.
وفي 26 سبتمبر/أيلول 1962، قام اليمنيون بثورة مسلحة أطاحت بحكم الأئمة الذين يدعون انتسابهم لآل بيت الرسول محمد، وأحقيتهم بحكم اليمن، والذين حكموا شطر اليمن الشمالي منذ 1918، قبل أن تقوم الثورة ضدهم بدعم من القيادة والجيش المصري حينها.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم” استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان من العام نفسه بعملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
ويسيطر الحوثيون وحلفائهم من القوات الموالية لصالح على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في شمالي البلاد منذ نهاية 2014.