آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

الحكومة اليمنية تتقدم بمبادرة جديدة لتنفيذ القرار 2216 "أهم بنودها"

الأربعاء 01 يوليو-تموز 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 5010


قال وزير حقوق الإنسان القائم بأعمال وزير الإعلام اليمني، عز الدين الأصبحي، أن حكومة بلاده طالبت الأمم المتحدة بحماية سفن الإغاثة وتأمين الموانئ التي تصل إليها في محافظات عدن والحديدة وتعز وضمان وصول الإغاثة إلى المحافظات المنكوبة.

وأوضح الوزير، في تصريح خاص لقناة "العربية" أن الحكومة اليمنية تقدمت بمبادرة إلى المبعوث الأممي، ولد الشيخ، من نقاط عدة بشأن آلية تنفيذ القرار الأممي 2216 والخاص بوقف القتال وسحب ميليشيات الحوثي وصالح من المحافظات والمدن وتسليم السلاح، وإيجاد قوات عربية مشتركة لحفظ السلام.

 

تفاصيل المبادرة

وأضاف الأصبحي أن الآلية التنفيذية التي اقترحتها الحكومة اليمنية تقضي بالتزام الأطراف كافة، وعلى الأخص الحوثيون وحلفاؤهم من ميليشيات صالح، بقرار مجلس الأمن 2216، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها، وتمكين الحكومة من العودة خلال أسبوعين، وتطبيق أحكام الفقرة 1 من القرار الأممي فوراً، والتي تشمل الإفراج بأمان عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الذي تحتجزه جماعة الحوثي منذ أواخر مارس الماضي وجميع المختطفين السياسيين، والوقف الفوري لاعتداءات الحوثي وصالح على المدن والمدنيين، والانسحاب من المدن والمحافظات كافة خلال أسبوعين من اعتماد هذه الآلية، وتشكيل قوة عسكرية وأمنية عربية مشتركة تتولى المراقبة على التنفيذ الفعلي.

كذلك تشتمل المبادرة على تأمين الموانئ البحرية والجوية والإشراف عليها وتأمين ممرات بواسطة قوات عربية لضمان وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة، إضافة إلى تطبيق الفقرة التاسعة من القرار الأممي 2216 لإنهاء المعاناة الإنسانية فوراً عبر ممرات آمنة، وتوفير الأمن لموظفي الأعمال الإنسانية.

وتطالب الحكومة اليمنية، ضمن هذه الآلية، بعقد مؤتمر شامل مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن وإعادة الإعمار، والعودة لاستكمال العملية السياسية من حيث توقفت في الـ21 من سبتمبر العام 2014.