طالب الداعية الإسلامي الدكتور طارق السويدان ما أسماهم بـ «علماء السلاطين» بتنصيب عبدالملك الحوثي رئيسا لليمن، كم فعلوا في مصر، فيما توقع الداعية السعودي عوض القرني حدوث صفقة بين الخليج والحوثيين.

وقال السويدان في صفحته على موقع «فيس بوك»: «بعد سيطرة العصابة الحوثية على مقاليد الأمور بانقلاب عسكري في ‫‏اليمن، يجب على علماء السلاطين والجماعات التي صنعتها المخابرات أن تعلن أن الحوثي هو الرئيس الشرعي وولي الأمر لأنه المتغلب الذي يجب طاعته، كما فعلوا بحق الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر»، مضيفاً: «أي دين سخيف يؤمن به هؤلاء»؟.

من جانبه أكد الداعية السعودي عوض القرني أن أمريكا سلمت اليمن للحوثي بإعلانها عدم التدخل، داعياً اليمنيين لحل مشاكلهم بأنفسهم.

وتوقع القرني في تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، اضطرار الخليج للدخول في صفقة مع الحوثي تتضمن السماح بهيمنته على الشمال مقابل تعهده بعدم تهديد دول الخليج وموافقته على انفصال دولة الجنوب.

وأوضح أن الصفقات السياسية التي عقدها البعض عن اليمن في الخفاء ومن تحت الطاولة تدفع الآن فواتيرها فوق الطاولة وفي العلن وسيتحمل الجميع الثمن.