حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
أكد جيرالد فيرستاين،سفير الولايات المتحدة الأميريكية في صنعاء ، المنتهية فترته، أن بلاده لم تتبنى أي موقف تجاه شكل الدولة اليمنية وخيار الأقاليم التي يتم طرحها في مؤتمر الحوار.
وقال جيرالد فاير ستاين في مقابلة مع قناة العربية :" نحن لم نتخل عن علي عبدالله صالح, بل الشعب اليمني هو من تخلى عن علي عبدالله صالح. وأعتقد أنه كان من المهم والصواب للولايات المتحدة كونها صديق لليمن أن تدعم رغبات الشعب اليمني, وقد تمكنا من فعل ذلك.. مؤكدا أن المبادرة الخليجية حققت التوازن ومنحت علي عبدالله صالح فرصة العيش بسلام ويبقى جزءا من المجتمع اليمني. مشبها هذه الفرصة بهدية منحها الشعب اليمني لصالح وعليه أن يدرك ذلك ويحترم إرادة الشعب .
وبخصوص التمديد لفترة عمله لمدة عام في اليمن قال السفير: لقد أمضيت 38 عاما في الخدمة بوزارة الخارجية، وأحد الأشياء التي تتعلمها في بداية مشوارك المهني أن تكون مرنا على الدوام. ورغم أنني كنت أتطلع لتمديد إقامتي عاما إضافيا هنا ، لكي أشهد إستكمال المرحلة الإنتقالية ، إلا أن القرار أتخذ في واشنطن بأنه من الأفضل أن أعود, لقد تم تكليفي بالعمل في الإدارة المختصة بالشرق الأدنى وشمال أفريقيا ، وهي مسئولة عن علاقة الولايات المتحدة بدول عدة من المغرب إلى شبه الجزيرة العربية.. بما فيها اليمن وعمان إضافة إلى العراق وإيران.
وفيما يتعلق بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلينتون في مطلع يناير 2011م ووصف تلك الزيارة بأنها مشؤمة بالنسبة للرئيس الصالح قال السفير جيرالد بكل تأكيد فقد كان هناك أمور في اليمن مثار قلق بالغ لنا, وأجرينا حينها محادثات مباشرة مع صالح ، لاسيما حول مدى جدية الحكومة اليمنية - خلال فترته- في جهودها لمواجهة تهديدات العنف والتطرف وبالتحديد المحاولتين الخطيرتين لتصدير الهجمات الإرهابية من اليمن إلى الولايات المتحدة في ديسمبر2009 وإكتوبر2010. وكان هناك قلق بأن اليمن لم يكن يقوم بدور كامل في مواجهة جماعات العنف ومنعها من تصدير الإرهاب و ممارسته ضد الشعب اليمني.
وأضاف :" بناء على ذلك, فأنا أعتقد بأنه عندما جاءت الوزيرة كلينتون إلى اليمن في يناير 2011 أجرت نقاشات جيدة، ولا يمكنني القول أنه كان هناك بالضرورة خلاف جاد بين نظام صالح والحكومة الأميركية,فنحن لم نتخل عن علي عبدالله صالح, بل الشعب اليمني هو من تخلى عن علي عبدالله صالح. وأعتقد أنه كان من المهم والصواب للولايات المتحدة كونها صديق لليمن أن تدعم رغبات الشعب اليمني, وقد تمكنا من فعل ذلك.
وعن المبادرة الخليجية ، قال أنها "منحت علي عبدالله صالح فرصة العيش بسلام في اليمن, وأن يبقى جزءا من المجتمع اليمني، بعكس ما حدث في تونس، وبعكس ما حدث في ليبيا، وبعكس ما حدث في مصر, فقد منح علي عبد الله صالح هذه الفرصة, والتي أرى بصراحة أنها هدية من الشعب اليمني, وعليه أن يدرك أن هذه الفرصة هدية من اليمنيين, وعليه أن يحترم إرادة الشعب اليمني".