‬‮‬فورين‭ ‬بوليسي : الضربات‭ ‬الجوية‭ ‬الأمريكية تولد المزيد من الأعداء في اليمن

الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- الامارت اليوم
عدد القراءات 3607
خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأربع‭ ‬الماضية،‭ ‬دأبت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬إطلاق‭ ‬الصواريخ‭ ‬على‭ ‬اليمن‭. ‬وشاركت‭ ‬الطائرات‭ ‬دون‭ ‬طيار،‭ ‬والسفن‭ ‬والطائرات‭ ‬في‭ ‬قصف‭ ‬اليمن،‭ ‬ونفذت‭ ‬75‭ ‬هجوماً‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬هجمة‭ ‬بطائرة‭ ‬دون‭ ‬طيار،‭ ‬نجم‭ ‬عنها‭ ‬مقتل‭ ‬خمسة‭ ‬أشخاص،‭ ‬خلال‭ ‬ليلة‭ ‬الاثنين‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬أغسطس‭ ‬الجاري،‭ ‬ليصل‭ ‬عدد‭ ‬القتلى‭ ‬جراء‭ ‬تلك‭ ‬الغارات‭ ‬إلى‭ ‬600‭ ‬شخص،‭ ‬حسب‭ ‬أفضل‭ ‬التقديرات‭.‬
لكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الضربات‭ ‬وما‭ ‬نجم‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬قتلى،‭ ‬يواصل‭ ‬تنظيم‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬جذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭ ‬الذين‭ ‬ينضمون‭ ‬اليه،‭ ‬حيث‭ ‬تزايد‭ ‬تعداد‭ ‬التنظيم‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬مسلح‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1000‭ ‬حاليا‭. ‬ويشير‭ ‬المسؤولون‭ ‬الأميركيون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬أفرع‭ ‬‮«‬القاعدة‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬توصيف‭ ‬لايزال‭ ‬مستمراً‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بقصف‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬عام‭ ‬2009‭. ‬وتظل‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬ـ‭ ‬كما‭ ‬تظهر‭ ‬حالة‭ ‬الاستنفار‭ ‬الحالية،‭ ‬وإغلاق‭ ‬السفارة‭ ‬الأميركية‭ ‬ـ‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬شل‭ ‬الجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬أنحاء‭ ‬المنطقة‭.‬
ويثير‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬السؤال‭ ‬الملح‭: ‬لماذا؟‭ ‬لماذا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬قوى‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬الأميركية‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬كما‭ ‬تدعى‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬باراك‭ ‬أوباما،‭ ‬تظل‭ ‬جماعة‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬تنمو؟‭ ‬لماذا‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الغارات‭ ‬والقصف،‭ ‬لاتزال‭ ‬الجماعة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬حياكة‭ ‬المؤامرات،‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬إغلاق‭ ‬السفارات‭ ‬والبعثات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الأميركية‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬إلى‭ ‬الخليج‭ ‬العربي؟
ويبقى‭ ‬الجواب‭ ‬بسيطاً،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬نقل‭ ‬مخيبا‭ ‬للثقة،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬الافتراضات‭ ‬الخاطئة،‭ ‬والتركيز‭ ‬المخطئ‭ ‬أمام‭ ‬عدو‭ ‬مصمم،‭ ‬يتكيف‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬معضلة‭ ‬خطرة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬ويستند‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أسلوب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬وباكستان،‭ ‬حيث‭ ‬تمكنت‭ ‬الطائرات‭ ‬دون‭ ‬طيار‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬غالبا‭ ‬نواة‭ ‬القاعدة‭ )‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬قوة‭ ‬القاعدة‭ ‬رجعت‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المحللين‭ ‬أن‭ ‬يعيدوا‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الأساليب‭ ‬القديمة‭ (‬،‭ ‬ولسوء‭ ‬الطالع‭ ‬ليس‭ ‬جميع‭ ‬الدروس‭ ‬يمكن‭ ‬نقلها‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تحارب‭ ‬القاعدة‭ ‬مثلما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الآن‭. ‬وفي‭ ‬باكستان‭ ‬وأفغانستان‭ ‬كانت‭ ‬القاعدة‭ ‬جماعة‭ ‬من‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬غير‭ ‬عربية‭. ‬وفي‭ ‬اليمن‭ ‬القاعدة‭ ‬مشكلة‭ ‬معظمها‭ ‬من‭ ‬اليمنيين‭ ‬ويعيشون‭ ‬في‭ ‬اليمن،
وينطوي‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬المضامين‭ ‬الأساسية،‭ ‬الأول‭: ‬أن‭ ‬التجنيد‭ ‬الجديد‭ ‬للقاعدة‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬السفر‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬الدولة‭ ‬لتلقي‭ ‬التدريب‭ ‬الخاص،‭ ‬ولسنوات‭ ‬عدة‭ ‬مضت‭ ‬كان‭ ‬رجال‭ ‬أمثال‭ ‬زعيم‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬ناصر‭ ‬الوحيشي،‭ ‬يعمدون‭ ‬إلى‭ ‬قضاء‭ ‬أوقات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬معسكرات‭ ‬التدريب‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الخبرة‭ ‬المناسبة،‭ ‬ولكن‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬طورت‭ ‬‮«‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬شبكتها‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬تغيرت‭ ‬الحال‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬ثمة‭ ‬داعٍ‭ ‬لذلك،‭ ‬والآن‭ ‬أصبح‭ ‬الشبان‭ ‬اليمنيون،‭ ‬الذين‭ ‬يريدون‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬القاعدة،‭ ‬يستطيعون‭ ‬الدراسة‭ ‬مع‭ ‬إبراهيم‭ ‬العسيري،‭ ‬خبير‭ ‬صانعي‭ ‬القنابل‭ ‬في‭ ‬الجماعة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مغادرة‭ ‬منازلهم‭.‬
وكان‭ ‬لدى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بعض‭ ‬الخبرة‭ ‬الحديثة‭ ‬لمحاربة‭ ‬عدو‭ ‬مشابه،‭ ‬إنها‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬بوجود‭ ‬كل‭ ‬القوة‭ ‬الضاربة‭ ‬للجيش‭ ‬الأميركي،‭ ‬وأحد‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬إدارة‭ ‬أوباما‭ ‬تلجأ‭ ‬إلى‭ ‬طريقة‭ ‬استخدام‭ ‬الطائرات‭ ‬دون‭ ‬طيار‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬هو‭ ‬إدراكها‭ ‬أن‭ ‬إرسال‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الجنود‭ ‬الأميركيين‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬سيكون‭ ‬خطأ‭ ‬فادحاً،‭ ‬فخلال‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬تقول‭ ‬جماعة‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬إنه‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان،‭ ‬فإن‭ ‬اليمن‭ ‬أيضا‭ ‬يتعرض‭ ‬للهجوم‭ ‬الغربي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬جهاد‭ ‬جميع‭ ‬اليمنيين،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬جماعة‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬ناجحة‭ ‬تماماً‭ ‬في‭ ‬خطابها‭ ‬هذا،‭ ‬لكن‭ ‬إذا‭ ‬قامت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بإرسال‭ ‬قوات‭ ‬برية‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬فإن‭ ‬الحال‭ ‬ستتغير،‭ ‬وستتحول‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬بضعة‭ ‬آلاف‭ ‬مقاتل‭ ‬إلى‭ ‬أضعاف‭ ‬هذا‭ ‬الرقم‭. ‬
والعقبة‭ ‬الثانية‭: ‬الافتراض‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يصلح‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬سينجح‭ ‬بالتأكيد‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬أي‭ ‬عادة‭ ‬الثأر‭ ‬عند‭ ‬اليمنيين،‭ ‬وهو‭ ‬مفهوم‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬اطلعت‭ ‬عليه،‭ ‬فالرجال‭ ‬الذين‭ ‬تقتلهم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬مرتبطون‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬بصورة‭ ‬غير‭ ‬معهودة‭ ‬لدى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقاتلين‭ ‬في‭ ‬أفغانستان،‭ ‬إذ‭ ‬إنهم‭ ‬ليسوا‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬القاعدة‭ ‬فحسب،‭ ‬وإنما‭ ‬هم‭ ‬أخوة‭ ‬وأبناء‭ ‬آباء،‭ ‬وأبناء‭ ‬عمومة‭ ‬وأفراد‭ ‬عشيرة،‭ ‬وأصدقاء‭ ‬ومعارف‭.‬
ويمكن‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أن‭ ‬تستهدف‭ ‬شخصا‭ ‬وتقتله‭ ‬باعتباره‭ ‬‮«‬إرهابياً‮»‬،‭ ‬وعندها‭ ‬فإن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬اليمنيين‭ ‬سيحملون‭ ‬السلاح‭ ‬لحمايته‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬القبيلة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الرجال‭ ‬لم‭ ‬ينضموا‭ ‬إلى‭ ‬القاعدة‭ ‬لقناعتهم‭ ‬بأفكارها،‭ ‬وإنما‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬الانتقام‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬قتلت‭ ‬أبناء‭ ‬قبيلتهم،‭ ‬ونظراً‭ ‬إلى‭ ‬كثرة‭ ‬الاشخاص‭ ‬المطلوبين،‭ ‬وقدرة‭ ‬أعضاء‭ ‬القاعدة‭ ‬على‭ ‬التحرك‭ ‬في‭ ‬دولتهم،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬معرفة‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬مع‭ ‬القاعدة‭ ‬أو‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ارتفاعات‭ ‬شاهقة‭ ‬في‭ ‬الجو‭.‬
وتمكنت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاحات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬مثل‭ ‬قتل‭ ‬أنور‭ ‬العولقي‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬2011،‭ ‬وهو‭ ‬مواطن‭ ‬أميركي‭ ‬تعتقد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أنه‭ ‬قائد‭ ‬العمليات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬القاعدة،‭ ‬وتمكنت‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬سعيد‭ ‬الشهري،‭ ‬وهو‭ ‬نزيل‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬سجن‭ ‬غوانتانامو‭ ‬وأصبح‭ ‬قائدا‭ ‬في‭ ‬القاعدة،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬فشل‭ ‬كارثية،‭ ‬حيث‭ ‬قتلت‭ ‬الطائرات‭ ‬دون‭ ‬طيار‭ ‬نساء‭ ‬وأطفالا‭ ‬ومدنيين‭ ‬ليست‭ ‬لهم‭ ‬علاقة‭ ‬بالقاعدة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يولد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأعداء‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬تقوم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬لعبة‭ ‬خطرة،‭ ‬حيث‭ ‬تطلق‭ ‬الصواريخ‭ ‬على‭ ‬أهداف،‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬تقتل‭ ‬أكبرعدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الرجال،‭ ‬بحيث‭ ‬تمنع‭ ‬القاعدة‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬حياكة‭ ‬المؤامرات‭ ‬والتخطيط‭ ‬وشن‭ ‬الهجمات‭ ‬من‭ ‬اليمن‭. ‬وبعد‭ ‬الاستنفار‭ ‬على‭ ‬الارهاب‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬ببعثات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬أميركية‭ ‬كاملة‭ ‬وعملاء‭ ‬للمخابرات‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬دولة‭ ‬إلى‭ ‬التوقف‭ ‬التام،‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬كي‭ ‬نعيد‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاسلوب‭ ‬لمصلحة‭ ‬القيام‭ ‬باستراتيجية‭ ‬أكثر‭ ‬استدامة‭ ‬ومعقولية‭.‬
ترجمة‭: ‬حسن‭ ‬عبده‭ ‬حسن‭ ‬
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة