أفاد القيادي في "حزب الله اللبناني الحاج محمد قماطي في مقابلة خاصة مع صحيفة الصنارة التي تصدر في مدينة الناصرة العربية المحتلة عام 48 " أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله اللبناني " الداد رجيف وايهود غولدفاسير " على قيد الحياة ، ويعاملان معاملة إنسانية ، و قال : " من المضحك أن يقال أننا نسيء لهم أو مثلاً نطعمهم طعاماً فاسداً أو به حشرات كما يفعل الإسرائيليون مع أسرانا؛ وتابع القيادي في "حزب الله : " الجندي العدو عندما يصبح أسيراً يحظى بمعاملة إنسانية بما يجعله يعيش بطريقة عادية وإنسانية يُحترم فيها الجانب الإنساني ويبقى الجانب السياسي والجانب العسكري والأمني بشكل آخر.

ويعتقد الحاج قماطي أن الإدارة الأميركية هي التي تمنع إسرائيل من أن تصل إلى أي نتيجة في تحرير الأسرى .

في غضون ذلك أفادت صحيفة معاريف العبرية في الآونة الأخيرة ، أن الوسيط الألماني الخاص بقضية الجنديين الإسرائيليين المختطفين في لبنان قد التقى قبل فترة وجيزة أمين عام حزب الله ، حسن نصر الله في مسعى لتحقيق انطلاقة في الاتصالات بين إسرائيل وحزب الله, ولكن اللقاء لم يحقق أي تقدم بسبب إصرار إسرائيل على رفضها إطلاق سراح العديد من الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين من بينهم ، الأسير اللبناني " سمير القنطار" مقابل الحصول على إشارة حياة من حزب الله حول الجنديين الأسيرين " الداد رجيف وايهود غولدفاسير" ؛ وقد اخبر نصر الله الوسيط الألماني أثناء اللقاء أن الجنديين الإسرائيليين هم على قيد الحياة.

وفي شان آخر أعرب الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس عن تفاؤله اليوم الجمعة "6/4" في مقابلة تلفزيونية لمحطة فرنسية بشان إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الاسير في غزة " جلعاد شاليط " والصحفي البريطاني المختطف في أيضا غزة في القريب العاجل.

وفي نفس الموضوع نفى " أبو مجاهد " الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، أحد الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي"جلعاد شاليط " ، صحة أنباء نشرتها صحيفتا "الصنارة, ويديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة عن معلومات تفيد بأن آسري الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في قطاع غزة، وافقوا على تسليمه نظارات طبية أرسلتها عائلته بعد أن رفضوا ذلك منذ حوالي شهرين، حيث قال : " إنها معلومات . ليس أكثر من مجرد تكهنات ".

وأوضح " أبو مجاهد " الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أنهم أوقفوا كافة التصريحات المتعلقة بملف صفقة التبادل, مشيراً إلى أن تلك التصريحات تعطل إنجاز هذا الملف, مضيفا أنه لا يوجد لديهم أية معلومات عن موافقة الفصائل الآسرة على تسليم نظارات من والد الجندي الأسير إلى ابنه

تجدر الإشارة إلى أن مصدرا مصريا موثوقا قد كشف للصحافة أن هناك تقدماً تم إحرازه في شأن المفاوضات التي تجري حالياً بين كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في شأن إطلاق الجندي شاليط ، وذكر المصدر : إن المفاوضات كانت عالقة ومجمدة تماماً منذ أواخر شباط /فبراير الماضي و ألان يمكننا القول إن هناك تقدماً نوعياً تم تحقيقه بسبب هذا الموقف الجديد الذي أبدت فيه حماس مرونة ، حيث وعدت بدراسة كل القضايا التي قدمناها إليها .

ونجحت ثلاث فصائل فلسطينية بأسر الجندي " شاليط في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي 2006 " خلال عملية قرب معبر "كيرم شالوم"، كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة أطق عليها اسم "الوهم المبدد".. ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تماطل في إبرام صفقة مع آسري الجندي لإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين

تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية للإفراج عن مراسل البـ بي بي سي "

وبشأن الصحفي البريطاني مراسل البـ بي بي سي " ألن جونستون " المختطف في غزة , قال الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس في مقابلة تلفزيونية لمحطة فرنسية اليوم الجمعة : إن مراسل الـ " بي بي سي" المختطف في غزة على قيد الحياة وانه سيتم الإفراج عنه قريبا , ونحن على اتصال دائم مع الحكومة البريطانية والخارجية البريطانية وناقشنا ظروف اختطافه وكذلك إطلاق سراحه ؛ وأضاف الرئيس عباس: نحن نتقدم خطوة خطوة وانه سيتم الإفراج عن الصحفي (قريبا). 

واختطف مراسل الـ " بي بي سي" على يد مسلحين مجهولين في مدينة غزة يوم 12 /3/ 2007 ، وهو أول صحفي يمضي فترة طويلة في الاختطاف .

من ناحيته أكد الدكتور غازي حمد الناطق باسم رئاسة الوزراء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية اتفقا خلال لقائهما يوم الخميس الماضي على تشكيل غرفة عمليات مشتركة من قبل الأجهزة الأمنية للإفراج عن الصحفي البريطاني المختطف "ألن جونسون".

وقد أدى اليوم صحفيون وسياسيون ومسئولون فلسطينيون، صلاة الجمعة التي خصصت للحديث عن عدم جواز اختطاف الصحفيين الذين يعملون على رصد ممارسات الاحتلال، على أرض خيمة الاعتصام المقامة تضامنا مع الصحفي البريطاني المختطف "آلن جونستون" في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، وذلك استجابة لدعوة كتلة الصحفي الفلسطيني ولا تزال الفعاليات الاحتجاجية متواصلة من قبل الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية احتجاجا على مواصلة اختطافه.