نفت قبائل آل طعيمان اليوم التهم التي نسبت أليهم في اشتباكهم يوم أمس مع أمن الرئاسة وقال عبد الله طعيمان لـ" مأرب برس " أن من قام بالاشتباك مع تلك العناصر هم من آل القيري وأضاف أن الخلاف كان سببه على أرضية قام بشرائها آل طعيمان وقاموا بتسويرها في وقت سابق وطالبوا الجهات الأمنية بحراستها .

وأضاف أنهم فوجئوا بآل القيري يحاولوا هدم سور تلك ألأرضية التي قاموا بتسويرها مسبقا ولم يكن أحد من آل طعيمان متوحدا في حينها سوى أفراد من ألأمن .

وقاموا بإطلاق النار وأصابوا أحد العساكر وصادف في حينها مرور سيارة المحامي محمد عبد الله طعيمان وكان معه أحد مرافقيه وبدون مقدمات صبوا عليهم سيلا من الرصاص على سيارته حيث أصيب المرافق ونقل إلى المستشفى والذي وصفت حالته أنها حرجة .

وأضاف طعيمان لـ " مأرب برس " أن عدد من ألأطقم العسكرية قامت بمحاصرته منزلهم عدة ساعات وبعد تدخل عدد من أعضاء مجلس النواب والمشائخ انسحبت تلك ألأطقم وطالبوا في اليوم الثاني حضور المحامي محمد عبد الله طعيمان لنيابة الذي أحتجز حال وصوله إليها .

وناشد بن طعيمان الجهات الرسمية سرعة ألإفراج عن المحامي محمد طعيمان كون هذه التصرفات مخلة بالنظام والقانون وكون المذكور لم يكن له علاقة مباشرة بما حصل .