آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

انشقاقات جديدة متوقعة في صفوف قيادات الانقلاب بصنعاء

الإثنين 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 4108

 


أكد الدكتور عبد الله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم اليمني القيادي في حزب المؤتمر والمنشق عن حكومة الانقلابيين، أن مزيداً من الشخصيات اليمنية العاملة في مناصب حسّاسة ستنشّق عن الحوثيين، مشيراً إلى أن الانقلابيين يضايقون المقربين منه ما يدل على ارتباكهم.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الحامدي القول : «أصبح الانشقاق وخروج الوزراء والمسؤولين من صنعاء كثيفاً في الفترة الأخيرة، والأيام القادمة ستشهد مزيداً من الانشقاقات لشخصيات يعملون في مناصب حسّاسة في حكومة الانقلابيين».
وبيّن أن المعارك التي تدور في ساحات صعدة والبيضاء وإب والحديدة تؤكد أن بركان الثورة والقضاء على الحكم الكهنوتي أصبح قاب قوسين أو أدنى ولن ينجو الحوثي منه، وأن الشعب يستعد لتنصيب المحاكمات العادلة ليستعيدوا منهم الثروات التي نهبوها واستولوا عليها.

وأضاف: «أنا وغيري ممن غادروا نشعر بفخر ورضا تام، فوصولنا للرياض سيفتح أبواباً أوسع لمواجهة الميليشيات الانقلابية الإيرانية والعمل في إطار الشرعية العائدة فاتحة ومنتصرة لليمن وقتال هذا الكهنوتي المتخلف».

وشدد على أن انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم التحالف العربي جعلت الانقلابيين في حالة ارتباك شديدة، وجعلهم يدفعون بأطفال المدارس الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة لتحقيق هدفين، الأول هو الخلاص من جيل الثورة، والثاني إثبات صمودهم في القتال والمعارك وإخفاء حقيقة جبنهم، لافتاً إلى أن الحوثيين لا يذهبون للقتال ولا يرسلون أبناءهم، بل يختبئون في الكهوف خوفاً وجبناً، زاجين بالأبرياء في جبهات القتال بعد أن فرضوا الفقر والجوع عليهم ليغروهم بالمال القليل مقابل القتال.

وقال الحامدي: «بدأ الحوثيون بالهيمنة على المدارس بهدف زج الطلاب في الجبهات، وتبدأ عملية التجنيد بإغراء الطلاب والأطفال والشباب بالمال مقابل دورات تدرس فيها ملازم حسين بدر الدين الحوثي، وفي الفترة التي يتلقى فيها الطلاب هذه الدورات يتم مدهم بالمخدرات مثل حبوب الهلوسة والحشيش، ليصبحوا أدوات بين أيديهم، ثم يزجون بهم في جبهات القتال، ويستمر مدهم بهذه المخدرات في الجبهات لإثارة حماسهم ودخولهم المعارك من دون وعي».

ووصف الانتهاكات التي تحدث في حق الطفولة والتعليم في اليمن بـ«الخطيرة» والتي تنذر بكارثة فكرية مجتمعية، تحتاج إلى وقفة منظمات الأمم المتحدة والعمل الجاد لإيقافها.