سفير يمني يكشف المستور ويوجه اسئلة “محرجة” لحكومة “بن دغر”

الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 6917

قال سفير اليمن في الأردن علي أحمد العمراني، السبت، إن هناك جهة معينة تقف خلف الاغتيالات في عدن وإن جهة ما داعمة لها، مستهجنا صمت حكومة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر حيال الأحداث.

وقال العمراني في تدوينة نشرها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدها “مأرب برس”: “أصابع الإتهام تشير إلى جهة بعينها تقف خلف الإغتيالات الكثيرة في عدن.. وجهة ما داعمة.. منذ فترة لم تعد حكومة الصديق أحمد بن دغر تعلق على ما يحدث.. فهل ما يزال يجد صعوبة حتى في مزاولة عمله في عدن ..؟”.

وأضاف “لمن يهمه الأمر أقول: هذا شيء لا يُطاق ولا يحتمل”.

وتابع العمراني قائلا “هذه المرة، لم يكتف القاتل بقتل الضحية ويختفي عن الأنظار، لكنه داسه بحذائه أيضا.. بدا المجرم وهو يقتل بطول بال ويدوس الضحية باطمئنان.. مع أن العاصمة المؤقتة، عدن، تحررت منذ أكثر من ثلاث سنوات.. من حق الناس أن يسألوا، أي تحرير هذا..؟”.

ولم يسم السفير اليمني هده الجهة بشكل صريح، إلا أن سياسيين يمنيين يتهمون حكومة أبو ظبي بالوقوف وراء تلك الاغتيالات.

وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، منذ يوليو/ تموز 2015، عمليات تفجير استهدفت مقرات أمنية وحكومية، واغتيالات، وعمليات اختطاف لخطباء وأئمة مساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.