أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد ركن تركي المالكي اليوم الخميس 9 اغسطس/آب 2018م أن الاستهداف الذي تم اليوم في محافظة صعدة (شمالي اليمن) عمل عسكري مشروع، في وقت وجهت للتحالف اتهامات بقصف حافلة تقل اطفال وسقوط ضحايا مدنيين.

واكد المالكي ان القصف استهداف العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة البارحة (الأربعاء) في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين.

وقال المالكي إن الاستهداف تم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وسيتخذ التحالف كافة الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية من الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران كتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم كأدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية.

وأكد المالكي أن القادة والعناصر الإرهابية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ البالستية واستهداف المدنيين سينالون حسابهم وذلك ضمن جهود التحالف لمنع العناصر الإرهابية من الإضرار بالأمن الإقليمي والدولي، بحسب ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية.

وأعلن التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، مقتل مقيم يمني، وإصابة 11 مدنيًا آخرين؛ إثر تناثر شظايا صاروخ بالستي أطلقه مسلحو الحوثي من اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن "تركي المالكي" قوله، إن "الصاروخ أطلق باتجاه مدينة (جازان) وبطريقة مُتعمدة لاستهداف الأحياء الآهلة بالسكان؛ ما يمثل استهدافًا مباشرًا للأعيان المدنية والمدنيين".

واعتبر ذلك يمثل "اختراقًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي الانساني بما فيها المادتين 51، و52".

وبيّن المتحدث أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض الصاروخ البالستي وتدميره".

وأشار أنه "نتج عن عملية الاعتراض تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية ما تسبب في استشهاد أحد المقيمين اليمنيين، وإصابه 11 من المدنيين بإصابات طفيفة."