صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تمكنت قوات الجيش الوطني، الإثنين 7 مايو/أيار 2018م، وبإسناد من مروحيات الاباتشي من تحرير مواقع جديدة وقطع خطوط إمدادات لمليشيات الحوثي غرب تعز.
مصدر عسكري أفاد لـ”مأرب برس“، إن ”ألوية العمالقة سيطرت على منطقة العريش ومفرق الوازعية في مديرية موزع، وتقدمت إلى مشارف البرح في مديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية“.
وأكدت المصادر ان ”المواجهات تدور حالياً في مفرق البرح، وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخاء، وسط تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح“.
ويعد مفرق الوازعية، بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، والذي بدوره يقطع أهم طرق إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة وتعز، وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين والسيطرة على وادي رسيان.
بدورها، استهدفت مروحيات الاباتشي بـ 15 صاروخ، وشن الطيران 5 غارات على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة البرح مقبنة، وأدت إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا.
ويتوقع اشتداد المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مصحوبا بغارات جوية خلال الساعات والأيام القادمة على مشارف منطقة البرح غربي مقبنة.
ويعتبر ”مفرق البرح“ بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة، بحسب ما أكدته مصادرنا العسكرية.
في السياق، قالت مصادر مطلعة أن ”ميليشيات الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال“.
ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين، بحسب المصادر التي أكدت ان ”ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة“.