آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

الحكومة اليمنية تبحث عن بدائل آمنة في الداخل إثر تعثر بقائها في عدن

الجمعة 27 إبريل-نيسان 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 4010

ذكر مصدر سياسي أن الحكومة اليمنية تبحث حاليا عن أفضل البدائل لممارسة نشاطها في داخل اليمن، بعد أن تعثر بقاؤها في محافظة عدن، التي اتخذتها الحكومة عاصمة مؤقته لها، منذ احتلال الانقلابيين الحوثيين للعاصمة صنعاء قبل نحو 3 سنوات.

ونقلت صحيفة ـ(القدس العربي) عن المصدر القول أن الحكومة اليمنية أصبحت تواجه ضغوطا كبيرة من الداخل والخارج بضرورة استقرارها وممارسة نشاطها في داخل اليمن، لإزالة توصيف حكومة المنفى عنها، وبالتالي سعت خلال الفترة الأخيرة إلى البحث عن (بدائل آمنة) داخل اليمن لممارسة نشاطها فيها، بعد أن تعسّر استقرارها في محافظة عدن، خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضح أن «الحكومة اليمنية لم تشعر بالأمان في محافظة عدن، إثر القبضة الأمنية الإماراتية عليها منذ تحرير المحافظة من ميليشيا الانقلابيين الحوثيين، قبل ثلاث سنوات، وأن النفوذ الإماراتي في عدن أصبح هو المسيطر والمهيمن على كل شيء فيها، لدرجة أن سلطة الحكومة اليمنية أصبحت خارج التغطية ولا محل من الإعراب».
وتعرضت الحكومة اليمنية مرارا إلى صدامات ومواجهات مسلحة مع ميليشيا الحزام الأمني لمحافظة عدن، التابعة للقوات الإماراتية في اليمن، والتي تمردت على سلطات الدولة في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وتتلقى تلك الميليشيا أوامرها وتوجيهاتها من أبوظبي، عبر أدواتها المحلية في عدن.
ووصلت ذروة الصدامات والصراع السياسي حد تهديد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالتصفية الجسدية في حال استقروا في مدينة عدن، لممارسة نشاطهم الحكومي، كسطلة شرعية للبلاد، وأن الإمارات تريد فرض (إجندتها الخاصة) بالقوة على محافظة عدن وعلى المحافظات التي تقع نظريا تحت سلطة الحكومة الشرعية وعمليا تحت نفوذ القوات الإماراتية، والتي توصف مجازا بسلطة (المندوب السامي) في اليمن.
وضمن الخطط الحكومية للبحث عن بدائل آمنة لممارسة نشاطها الحكومي، عقدت الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر امس الأول الخميس، اجتماعاً استثنائياً لها في المجمع الحكومي بمدينة سئيون في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بعد أن تعثر انعقادها في مدينة عدن بسبب التهديدات الأمنية المدعومة من الإمارات.
وفي هذا الاجتماع الحكومي الذي يعد الأول من نوعه في مدينة سيئون البعيدة عن القبضة الأمنية الإماراتية قال رئيس الحكومة بن دغر، ان انعقاد الحكومة في مدينة سيئون بحضور غالبية اعضاء الحكومة «خير دليل على أن نقول للعالم أن حضرموت بكل مديرياتها وواديها وصحرائها آمنه ومستقرة ولن نسمح بالعبث بأمنها واستقرارها وسنسعى بكل الجهود لمحاربة الاٍرهاب والتطرف أينما وجد».