صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
علق الكاتب التركيّ ورئيس تحرير صحيفة يني شفق، إبراهيم قراغول، على تصريحات واشنطن حول نيتها تشكيل قوة عربية شماليّ سورية، بمشاركة قوات من التحالف الإسلامي وبمساهمة مالية من دول الخليج.
وقال قراغول في مقاله اليوم الأربعاء نشر في صحيفة يني شفق إنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ستشكل “قوة عربية” قبل أن تتجه تركيا نحو تلك المنطقة، فهؤلاء يرغبون في وضع الدول العربية هذه المرّة مكان تنظيمات مثل (بي كا كا – وب ي د وداعش)”.
وتابع قراغول معتبرًا أنها حركة تسعى لإشعال فتيل “الحرب التركية-العربية”، كما أنّها “واحدة من المخططات الخطيرة الهادفة لتقسيم المنطقة بأسرها، إلى مسلمين عرب ومسلمين غير عرب؛ إذ يحمل في طياته أمارات انقسام عميق وتحزب جديد في المنطقة”.
واعتبر قراغول أن “القوى الغربية أطلقت موجة غريبة من القومية العربية عبر محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد”. واصفًا اياه بـ “المشروع الإنجليزي الذي يتمّ تنفيذه بيد أمريكية لصالح إسرائيل”.
وأردف قراغول “كانوا يقولون لهم؛ إنّ إيران تمثل تهديدًا لكم، والآن يقولون؛ تركيا هي التهديد ويجب إيقافها، ويشددون على تاريخها العثمانيّ”.
وختم قراغول مقاله مخاطبا ولي العهد السعودي ابن سلمان، والإماراتيّ ابن زايد، قائلًا: “يا ابن سلمان وابن زايد؛ إنكما ضمن لعبة قذرة للغاية، لقد فطن الجميع إلى أنّ أعداءنا سيدمرون المنطقة بأيديكما، ستُعلنان كعدوّين للمنطقة. لو كنتما تريدان السلام وسترسلان جنودكما، أرسلوها إذن إلى قطاع غزة، أو إلى الضفة الغربية، دافعوا عن فلسطين وشعبها، هل أنتم قادرون على ذلك؟
افعلوا ما يحلو لكم، لكن إياكم أن تأتوا إلى ذلك الحزام الإرهابيّ، إياكم أن تقفوا أمام تركيا، إياكم أن تصبحوا زعماء لبي كا كا/ب ي د، إياكم أن تعتقدوا أنكم ستقدرون على مواجهة تركيا عسكريًّا بفضل شركات الجنود المرتزقة الأمريكيين أو هذا القطيع من القتلة”.