وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
«سارق الأغنام» المسمى الذي كان يعرف به القائد العسكري للحوثيين أبوعلي الحاكم، قبل عام 2004 في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة والمدرج على قائمة المطلوبين الأربعين بقضايا إرهابية.
درس عبدالله يحيى الحاكم الملقب حركياً باسم «أبوعلي الحاكم» في مدرسة الفلاح الابتدائية ذات التوجه الطائفي بمديرية ضحيان، وانتقل إلى المعهد العلمي أو ما يطلق عليه حالياً بـ«مدرسة الثورة»، في مدينة صعدة لإكمال دراسته الثانوية، ليتخرج بعدها مدرساً بالشهادة الثانوية، لكنه بدلاً من أن يذهب للتدريس، شكل عصابة امتهنت السرقة في سوق مديرية ضحيان، وركزت أنشطتها على المتعاملين في تجارة الأغنام بيعاً وشراء.
اعتقل الحاكم خلال الحرب الأولى في صعدة عام 2004، ضمن مجموعة من الحوثيين وأودع في سجن البحث الجنائي، لكنه فر من السجن في وقت لاحق متنكراً في زي امرأة، واتُهِمت حراسات السجن حينها بالتواطؤ في تهريبه.
عاد الحاكم إلى مديرية ضحيان في صعدة عام 2005، وخطط عقب عودته لقتل الضابط بالجيش اليمني طه الصعدي، الذي وقف حجر عثرة أمام مشروع الحاكم في السرقة والنهب، وكان الصعدي أول ضحاياه.
شارك الحاكم في حروب صعدة، لكنه كلف في عام 2011 من قبل المخلوع علي صالح وزعيم الحوثيين، بحكم صعدة، وخاض إثر ذلك مواجهات عنيفة مع عدد من القيادات الحوثية المنافسة له.
يتصدر الحاكم قائمة القيادات الحوثية الذين تدربوا على أيدي خبراء إيرانيين في صعدة، وأدرج اسمه في قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في 7 نوفمبر 2014، مع علي صالح وعبدالخالق الحوثي، لتهديدهم السلام والاستقرار في اليمن، واستخدام العنف لتقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي في اليمن.
وفي شهر أغسطس الماضي أصدر رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين قراراً بتعيينه رئيسا لهيئة الاستخبارات بوزارة الدفاع كمكافأة له نظير الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات التي يشرف عليها بحق المدنيين في تعز.