المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
أكد الأمير «تركي الفيصل» رئيس «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» رئيس المخابرات السعودية السابق أن أمن اليمن واستقراره من أمن واستقرار دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» كافة.
شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي حول «المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط»، الذي تستمر فعالياته حتى اليوم الأربعاء.
وقال الفيصل «ينبغي أن نطمئن اليمنيين، ليس بتقديم العون إليهم وإلى دولتهم بقيادتها الشرعية للتمكن من تجاوز تداعيات المرحلة الحالية فقط، بل بإعلان قبوله عضوا كامل العضوية في منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكي لا يبقى مطمعا لمن لا يريد بنا الخير».
وطالب الأمير السعودي بالعمل بشكل حثيث على تفادي كل عوامل القصور في عمل المنظومة الخليجية؛ لمواجهة كل الاحتمالات، خصوصا أن الخطر الإيراني ماثل للعيان، مؤكدا أن «ظهور النزعات الدينية والطائفية والمذهبية والإقليمية والقبلية هو أكبر تحد يواجه الدول العربية، ويهدد أمنها الوطني».
وقال «الفيصل»: «إن منطقتنا -عبر تاريخها الحديث- كانت ضحية للترتيبات الدولية، وقد يحمل المخاض الدولي الحالي في طياته ترتيبات قد لا تكون في مصلحتنا»، مشددا على أن «الإرهاب هو الداء الذي يشحذ الهمم إلى إيجاد الدواء».
وأكد «أن إيران تمثل خطرا حقيقيا على دول المنطقة؛ لأن كل محاولات ترشيد سلوكها وسياساتها باءت بالفشل، قائلا: «إذا أرادت إيران علاقات ودية مع دول الخليج العربية، فإن عليها أن تتعامل كدولة مسؤولة، وأن تتخلى عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وتلتزم مبادئ حسن الجوار».