يبدو أن التحالف العربي المناهض لجماعة الحوثي في اليمن في طريقه للحصول على المزيد من الدعم الأفريقي، وذلك بعد اجتماع الرئيس السنغالي، ماكي سال، مع وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة "المشاركة العسكرية" للدولة الأفريقية بالتحالف.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الرئيس سال اجتمع مع الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وجرى خلال اللقاء "مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده المملكة العربية السعودية للحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها، وتخليصها من التمرد الحوثي الإرهابي والداعمين له."

وكان الرئيس سال قد اجتمع قبل ذلك بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث في المنطقة والعالم."

وتقود السعودية تحالفا دوليا وعربيا ينفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن، وتشارك فيه الدول الخليجية، باستثناء سلطة عُمان، إلى جانب مصر وباكستان والأردن.