العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
لا تفرحوا بفوز رئيس مقرب مما يسمى التيار الإصلاحي في إيران، فهو برأيي أسوأ من نظيره الذي يسمى التيار المحافظ.. وذلك لعدة أسباب:
- الرئيس الحقيقي هو المرشد الأعلى و"رئيس الجمهورية" بمثابة رئيس للوزراء، داخل نظام ثيوقراطي يتلقى توجيهاته وتوجهاته من الرجل الأول (المرشد الأعلى)، ومجلس تشخيص النظام.
- وضع الإصلاحيين والمحافظين في إيران يقترب من وضع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، كلاهما يُنفّذ نفس السياسة ولكن أحدهما ينفِّذها بأسلوب صادم والآخر ينفذها بأسلوب ناعم.. والأخير أخطر. ويتم تبادل الأدوار.. الأول يوسع نفوذ الدولة بكل قلة حياء، والآخر يأتي ليُبلسم جراح الضحايا بالكلام المعسول دون أن يعيد لهم حقوقهم، ودون أن تتراجع دائرة النفوذ التوسعي قيد أنملة.
- سياسة إيران العدوانية تجاه كل ما هو عربي ومسلم ليست سياسة حزب أو تيار، بل هي مبادئ خُميْنيّة يعمل في ظلها الجميع، ومواد دستورية يتعهد بتنفيذها الجميع.
- كل ما حدث بالأمس في إيران بفوز رئيس مقرب من التيار الإصلاحي هو أن المشروع الفارسي "غيّر التعشيقة" ليكون سيره أكثر انطلاقًا وأخف عبئًا. أو فلنقل غيّر الثعبان قشرته الخارجية ولون جلده المستفِز واستبدله بلون آخر غير مستفز، لكن السُّم هو السُّم.
- أما بالنسبة للداخل الإيراني فظني أن التيار الإصلاحي أفضل للإيرانيين، وخصوصًا في مجال الحريات الشخصية (تحت سقف مبادئ ثورة الخميني).
- بالنسبة لتأثير هذا التحول الإيراني على سياسة طهران تجاه اليمن وعلاقتها بالتيار الحوثي فأُحِبُّ التذكير أن فترة خاتمي (الإصلاحي) كانت أزهى فترات الدعم الإيراني للإماميين في اليمن، وعبر القنوات الرسمية وليس من وراء حجاب.