حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
تدوم ذاكرة السمك خمس ثوانٍ فقط، ثم يبدأ في ذاكرة جديدة. في هذا البلد تتكرر العصا والجزرة التي تبتغي جعل ذواكرنا (ثوانية).. حيث بات لزامًا علينا أن ننسى الفاسد القديم المتجدد، وأن ننسى الفاسد الجديد المتقادم في الرغبة الفاسدة.
مطلوب منا التسبيح بحمد القداسات اﻵدمية المعيقة والمتكلسة والمؤكسدة. مطلوب مِنّا التفكير في الجميل القادم وفق اﻷوامر والتوجيهات التي تصدر في صيغة اﻻبتسامة والسريان تحت التبن الذي يُخلخِل وﻻ يُثبت أو يتثبت.
مطلوب منا القليل من الصبر في مقابل الكثير من ضرب اﻵمال بوجود قضاء عادل نزيه ﻻ تتحكم فيه النفوذيات الطحلبية والبكتيرية، قديمها وجديدها.
مطلوب منا أن نقتنع أن ميليشيات الجيش والأمن السابقة قد تم استبدالها بجيش وأمن وطنيين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس, وبدون إعﻼن معايير شفافة للقبول في الجيش يتم تطبيقها بوضوح اختبارا واختيارا.. نجاحًا ورسوبًا.
مطلوب منا أن نبقى في دائرة من ثﻼث دوائر.. السكوت الخانع، الأمل اللعوب، الطموح المتسلق الراقص على التناقضات واﻻنصياع وأحﻼم البسطاء.
مطلوب منا أن نبقى أسارى ﻷصابع أهل الحل والعقد.. سواء وقفت أم استرخت.
مطلوب منا ذاكرة سمكية تغادر الواقع سريعاً، ومطلوب تطوير سرعتها بنفس سرعة اللصوص الذين غيروا جوازات التجول في أوصال الدولة الهشة .
مطلوب منا القناعة التامة بأن في الناس ابدال، ولو كانوا ﻻ يجيدون غير النجوى و التزييف.
مطلوب منا أﻻ نكتفي - للمفارقات، أﻻ نكتفي نحن ﻻ هم - بكونهم أسماك قرش، ونحن (وزف) يأكلونه كما أُكل الشابان حسن أمان وخالد الخطيب, وعند المطالبة بتسليم القتلة يُنعت المطالبون بالخونة والعمﻼء للسلطان أمان واﻻمبراطور خطيب.