آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

هل الأرض عاد لها ذو يزن وعاد الزمان!
بقلم/ نا صر محمد المشجري
نشر منذ: 13 سنة و 6 أيام
الإثنين 25 إبريل-نيسان 2011 06:21 م

ألا أيها الظالم المستبد. حبيت الظلام . عدو الحياة . سخرت بأنات شعباً ضعيفاً. وكفك مخضبة من دماه

وكأن الأرض عاد لها ذو يزن وانبرى فيها أشباه الزبيري . هاهم شباب اليمن من كل فئاته يزمجرون ويهتفون لكي تعاد لهم كرامتهم المفقودة. وحريتهم المسلوبة. قاطعين على أنفسهم عهد الرجال. الرجال. بأن لايستسلمون لليأس أو تصيبهم عقدة الانهزام كما أصابت من سبقوهم من الأجيال السابقة . عقود طويلة من الزمن . ماأعظمهم من فتية و ماأروعهم من جيل أمروا المجد فاستجاب لهم . كيف لا وفي زمن الإنكسار العربي تثور ثائرة تعز الأبية ويكاد بركانها الهائج المتدفق أن يلتهم عرش الطاغي المستبد ويحوله أثراً بعد عين . ولن يخمد أو يزول حتى يحدث تغييرً هائلاً على مستوى الوطن . وعدن الباسلة هي الأخرى زلزالها العاتي يزلزل الأرجاء والمكان بقوة متناهية وفق كل المقاييس. وهنالك في مدينة سام في صنعاء قلعة الصمود . المارد اليمني يواجه رصاصات عسس النظام وجلاوزته المأجورين بصدر عار . ويحمل روحه على كفيه في مشروع شهيد . وسط ساحة الشرف والبطولة ساحة جامعة صنعاء ذايعة الصّيت . من أجل وطن مزدهر ظل يحلم به يخلو تماماً من الجهل. والفقر. والمرض. والفساد. والفوضى. والهمجية. ومثل صنعاء وتعز وعدن كل من في الحضر والريف من صعده إلى المهرة اليوم ينتفض ويثور. صوتهم واحد وشعارهم واحد الشعب يريد إسقاط النظام. ومادام الشعب اليمني قد صحي من سباته وفاق من غفوته وتخلص من سلبيته المزمنة. وعرف طريق النضال السلمي لإنتزاع الحقوق وبجدارة فائقة . هيهات أن يقبل الذل أو يستكين أو يرضى بعيشة الهوان بعد هذه الوثبة الجبارة وما خاضه من نضال عظيم تعمد بدم مئات الشهداء وألوف الجرحى إعتباراً من الثاني عشر من فبراير وفي حال الخلاص من النظام الفئوي القائم في المستقبل .