آخر الاخبار

عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن

أسطورة العميد عبدالغني شعلان
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: سنة و شهرين و 15 يوماً
الأحد 26 فبراير-شباط 2023 09:45 م

 كان عبدالغني شعلان، يعيش الجمهورية فكرةً وسلوكاً، ولقد مثّل بكل ما كان عليه النموذج الأرقى والأكثر اكتمالاً لجيل الجمهورية الذي يمكنه فعلاً استعادتها، ورَدَّ الجميل لمدارسها، والامتنان لقيمها؛ لقيمة المواطنة التي بفضلها صعد عبدالغني الى منصبه باستحقاق الأهلية والجدارة، قادما من المحابشة في غرب البلاد بفضل 26 سبتمبر التي كسرت أغلال السُلالة على الجغرافيا والتاريخ والناس، ليصبح ذلك الشاب قبل أن يبلغ الأربعين، النموذج المُلهم لكل للمحاربين من أبناء اليمن الذين يناضلون اليوم لاستعادتها في كل جبال اليمن وسهولها.

وفي ذكرى استشهاده نستحضر مجموع السِمات الاستثنائية التي كان عبدالغني يتمثلها ويعيشها.. ونتذكر أن العقل الفذّ، والذهن المتوقد، والانضباط، والنزاهة، والبناء المؤسسي، وإذكاء المعنى في اسم الوطن، هي أُسُس النصر، وشروط تغيير المعادلة، في المواجهة..

ونتذكر أيضا فيها أن جيلنا قادر على تحقيق المعجزة وإثبات الجدارة وصناعة النموذج من حبَّات الرمل في ميادين المواجهة مع نسخة الإمامة الجديدة.

وإذ نستحضر مجد عبدالغني شعلان وأسطورته، فإن تحية واجبة هنا الى البيئة التي صنعته، وبالأخص الى قائد عبدالغني وبطله الخاص، الرجل الذي رأى التماعة الفارس في عيني أبو محمد ذات ليلة عند خط النار بطوق مدينة مأرب في بُكور الحرب، ثمّ أسس به ومعه ورفاقه، المنظومة الأمنية المحترفة، المنظومة التي كان عبدالغني يتموضع في صدارتها كرأس حربة.

المجد كل المجد، لزملاء عبدالغني وأفراده الذين كانت جماجمهم مجتمعةً هي الجبل في تلك الليلة الكالحة، ولذلك لم يعودوا. فالجبال تقف شامخة في مكانها الى الأبد.