آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

مأرب.. ملحمة السبعين الجديدة
بقلم/ حسين العجي العواضي
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 23 يوماً
الجمعة 05 مارس - آذار 2021 07:53 م
 

الأبطال الأبطال

 الرجال الرجال

 الكبار الكبار 

 

في مواقع العزة والمجد والشرف، وفي جبهة مأرب بالأخص، أنتم اليوم تصنعون ملحمة وطنية عظيمة سوف يسطرها التاريخ، وترويها وتُفاخر فيها الأجيال.

 

 أنتم اليوم تكتبون بدمائكم الزكية الصفحة الأخرى في حرب الست سنوات متوجة بأكاليل النصر على مشروع الإمامه، كما كتبه أبطال السبعين يوما. 

أراد الإماميون بمعركة حصار صنعاء أن يئدوا حلم اليمنيبن في صناعة جمهوريتهم الفتيه، بعد حرب دامت ثمان سنوات، فانقلب السحر على الساحر وكانت معركة السبعين يوما، المعركة الحاسمة في انتصار الجمهورية وهزيمة مشروع الإمامه. 

وإني على ثقه وكل أحرار اليمن أن معركتكم اليوم هي معركة إنتصار الجمهورية الثانية، وهزيمة مشروع الإمامه والولايه البغيض وأسيادهم ملالي إيران. 

لست مع من يقول كنا في فرضة نهم على مشارف صنعاء واليوم ندافع عن مأرب، معركتكم اليوم متقدمه على جبهة فرضة نهم، إنها معركة النصر معركة إسقاط الكهنوت ومشروع إيران في اليمن والجزيرة العربية والى الأبد. 

لا تنصتو للمرجفين والمشككين، رتبوا صفوفكم، والتفوا حول قياداتكم والنصر بإذن الله حليفكم.

 لديكم قياده محلية وعسكرية عظيمة ممثله في الشيخ القائد المحافظ سلطان بن علي العراده، ووزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، يكفيكم ويكفيهم شرف أن هذه القيادة منذُ الطلقة الأولى كانوا ولا يزالون في الميدان، اصطفوا خلفهم واسمعوا وأطيعوا لهم، 

ووطنوا أنفسكم على خوض معركتكم بالامكانيات والامكانات المتاحه، وتذكروا أن أبطال حصار السبعين يوما كانوا يعانون من شحة الذخيره والخبز والدواء، وصنعوا النصر بإرادتهم القويه وإيمانهم بالله والثورة والجمهورية.

 أما أنتم اليوم فوراءكم جغرافيا مفتوحة وشعب عظيم وتحالف كبير لن يخذلوكم، "كل يوم صمود يأتي قطعاً بالدعم والمدد".

ونصيحة صادقة خجولة عن بُعد للقيادة، فرسان الميدان أصحاب الكلمة الفصل، لا تخوضوا معركة كباش، ولاتنجروا إلى المكان الذي يحدده عدوكم وعدو الله، استخدموا الذكاء وفنون القتال، وأنتم أعلم بواقع وطبيعة المعركة والميدان. 

ولانكم مشغولين بإدارة المعركة، وهناك كثير من الرجال في مأرب وخارجها يرغبون في الالتحام بالجبهات ولايجدون سبيل إلى ذلك فافتحوا معسكر أم ريش لاستقبال المتطوعين الراغبين في الالتحام بالجبهات والمشاركه فى القتال, وكلفوا قيادة كُفؤة تستقبلهم، تعدهم وتنظمهم للدفع بهم الى جبهات القتال وقت الحاجة، وحسب التوجيهات. 

هناك معارك في التاريخ كثيره تحدد مصائر حروب طويلة، ومنها معركة أجدادكم معركة القادسية مع الإمبراطورية الفارسية، ومعركة اخوانكم في الفاو مع الفارسية الخمينيه، و معركة ستالين غراد مع النازيه، وكما أشرت من قبل معركه السبعين يوم. 

ومعركتكم هذه تحدد مصير حرب الست سنوات ، فهنيئاً لكم بهذا الشرف الوطني والتاريخي العظيم الذي تصنعوه.